بالأسماء.. «خيرية الأوجام» تكرم موظفيها ومتطوعيها

كرمت جمعية الأوجام الخيرية يوم الأربعاء الموظفين العاملين لديها، والمتطوعين الدائمين.
يأتي ذلك ضمن إيمان الجمعية بأهمية التحفيز للموظفين، بالإضافة لتعزيز التواصل والانتماء بين منسوبي الجمعية والمتطوعين.
واحتوى برنامج الحفل على كلمة لرئيس مجلس الإدارة طالع الهاشم، وأخرى للمؤسس الشيخ مالك السنان، كما اشتمل على سحور رمضاني، وتوزيع شهادات شكر على المشاركين.
وقال الهاشم ”استطعنا كسب وتعزيز ثقة الناس بالجمعية، ورسالتنا وصلت لأنحاء المحافظة؛ بل وبعض أنحاء المملكة، وهذا بفضل عمل الفريق الواحد وتطبيق التقنية“.
وأضاف" إن المبادرات التي طرحت جميعها حققت نجاحا طيبا، كما أن الحالات الخاصة التي أعلن عنها عبر المتجر الإلكتروني غطت بشكل سريع، وربما في ساعات معدودة?.
وأوضح، إن الموارد البشرية هي الأهم، متطلعا أن يكون الشباب المتطوعون اليوم هم قادة المستقبل، مشيرا إلى أن الوقت الذي يبذل من قبلهم لخدمة المجتمع؛ دليل وعي وإحساس بالمسؤولية.
وأشار الهاشم إلى خطة الاستثمار التي تعمل عليها الجمعية، متمنيا أن تظهر للنور قبل انتهاء دورة المجلس الحالية، حتى يتحقق ولو جزء من خطة الاستدامة المالية.
وختم كلمته بشكر جميع الموظفين، والمتطوعين الذين لولا جهودهم ما تحققت برامج ومبادرات الجمعية.
من جانب آخر، تحدث الشيخ مالك السنان، أحد مؤسسي الجمعية في كلمته عن مفهوم التطوع بقوله ”التطوع أمر نابع من النفس، وأن الأعمال التي تنبع من نفس الإنسان، لا يشكو فيها من تعب جسدي أو فكري، وتكون طيبة، ومردودها جميلا“.
واستشهد ”بتطوع الأم في بيتها واعتبره أعظم تطوع في العالم، فهي لا تمل أو تتعب؛ لأن عملها نابع من داخل نفسها“.
وبين ”إن التطوع يعود على الإنسان بفائدة أكثر من قيامه بالواجبات، وضرب مثالا بالصوم في شهر رمضان، حيث ينتظر الصائم ساعة الإفطار، بينما في صوم شعبان لا يعبأ بالوقت؛ لأنه صيام تطوعي“.
وختم بقوله، أنا فخور بما أشاهده من منجزات الجمعية، وتفاعل المجتمع مع المبادرات المطروحة، وبدوري أشكر إدارة الجمعية، والمشتركين، والمتبرعين على جهودهم ووقتهم وعطائهم، في دعم مسيرة العمل الخيري بالبلدة.