علامات ونصائح لحماية الأبناء من المخدرات في ”البيت السعيد“

قدم البيت السعيد بصفوى، بعضًا من العلامات والنصائح الخاصة بحماية الأبناء من خطر تعاطي المخدرات؛ وذلك لزيادة وعي الأهالي بالتعامل الصحيح مع أبنائهم.
وطرح البيت السعيد عددًا من الآثار الخطيرة على متعاطي المخدرات وأسرته، منها مشاكل جسدية ونفسية، وفقدان الوعي والموت المفاجئ، والإصابة بالأمراض المعدية، والفشل في الدراسة أو العمل، والقيام بأعمال غير أخلاقية، واللجوء إلى الانتحار، وعدم تحمل المسؤولية، وسوء العلاقة مع الآخرين.
وحدد المركز 14 علامة أساسية يعرف بها الابن المدمن على المخدرات، وهي القلق والاكتئاب، والتقلبات المزاجية، والغياب الكثير عن المنزل، وطلب الكثير من المال، والجلوس المنعزل لفترات طويلة، ومرافقة أصدقاء السوء، وصعوبة التركيز والهلوسة في الحديث، ووجود أشياء غريبة في الغرفة الخاصة بالابن، والسلوك العدواني العنيف، واللجوء إلى السرقة، وإهمال المظهر الخارجي، والاضطراب في النوم، ومشكلات في الدراسة، وافتعال المشاكل والمشاجرات.
وأشار المرشد الأسري صالح آل إبراهيم إلى العديد من الطرق لحماية الأبناء من خطر المخدرات ومن تلك الطرق خلق بيئة أسرية صحية للأبناء، وبناء علاقة وثيقة ودافئة مع الأبناء، وتجنب الممارسات الخاطئة في تنشئة الأبناء، وتنمية الوازع الديني في نفوس الأبناء، ولاسيما أن يكون الأباء قدوة في السلوك المستقيم، وإيجاد أنشطة بناءة توفر المتعة للأبناء.
وأضاف أنه في حال معرفه الأباء بتعاطي أبنائهم للمخدرات يجب عليهم ضبط أعصابهم والإستجابة بهدوء، والتحدث مع الابن عن المشكلة التي أدت به للجوء إلى المخدرات، ومن ثم البحث عن أسباب التعاطي ومعالجتها، وتجنب المبالغة أو اللامبالاة مع المشكلة، وإيجاد بدائل إيجابية ومسلية، ومراقبة سلوك الابن عن كثب، واصطحابه للعلاج في العيادات الخاصة، ومعرفة ما إذا كان يستجيب أم لا.