فاتحة ضحايا ”حريق صفوى“.. للرجال في جامع الرسول الأعظم وللنساء في حسينية المرهون

حددت أسرتي ”الملا وال درويش“ مكاني فاتحة ضحايا ”حريق صفوى“، ستكون الفاتحة للرجال في جامع الرسول الأعظم ﷺ، فيما ستحتضن حسينية المرحومة أم علي المرهون فاتحة النساء.
وقالت الأسرتان في بيان أصدرته في أعقاب اختتام مراسيم التشييع التي جرت عصر ”الثلاثاء“ أن مواعيد الفاتحة للرجال ستكون من الساعة 2:30 - 5:30 عصرا، فيما سيصعد الخطيب المنبر في الساعة 3:45 عصر، فيما ستكون الفترة المسائية من الساعة 8:00 - 11:30 ليلا.
وحسب البيان الصادرة عن العائلتين، فان فاتحة النساء ستقتصر على الفترة المسائية فقط دون تحديد موعد.
بدوره رفع عميد أسرة الملا وعضو مجلس المنطقة الشرقية السابق المهندس علي الملا، آيات الشكر والامتنان للأمير سعود بن نايف على مواساة أسرة ”الملا“ في المصاب الجلل، بالإضافة إلى توجيه الجهات المختصة بتقديم الرعاية الكاملة لعائلة المرحوم زهير على الملا.
وجدد في الوقت نفسه الشكر والامتنان للأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية على مواساة الأسرة في المصاب الكبير، مؤكدا، أن الرعاية الكبيرة التي وجدتها أسرة ”الملا“ من لدن القيادة وكذلك كافة المسؤولين، فضلا عن جميع أفراد الشعب السعودي دلالة على التلاحم الكبير.
وذكر أن أسرة ”الملا“ تعبر عن امتنانها لكافة المواطنين الذين عبروا عن المواساة في المصاب الكبير الذي أصاب الجميع.
وأضاف، أن الأسرة تلقت سيلا كبيرا من عبارات المواساة والتعبير الصادق للوقوف معها لتجاوز هذا الامتحان الإلهي.
وبين، أن وسائل العزاء تعددت بين بالاتصال المباشر أو عبر الرسائل وغيرها من الوسائل الأخرى.
وأضاف، أن الأسرة بحميع أفرادها تشكر كل من شارك في مصابها الجلل من خلال المشاركة في مراسم التشييع، داعيا الله أن يحفظ الجميع وأن لا يفجع أحد بفقدان عزيز.
وكان الآلاف شيعوا عصر الثلاثاء، جثامين ضحايا ”حريق صفوى“، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية، وانطلقت جنائز الضحايا الأربعة من المغتسل باتجاه القبر الجماعي بمقبرة صفوى.
وتقاطر المئات نحو المقبرة قبل بدء مراسيم التشييع بنحو ساعة ونصف تقريبًا، حيث تواجدت كوادر التطوع بهدف تنظيم الحركة المرورية، والحيلولة دون تعطيل انسيابية الحركة في المنطقة المجاورة لمقبرة صفوى.
وحرص الكثير من الأهالي على المشاركة في مراسيم التشييع، كنوع من المواساة لمصاب الأسرة، خاصةً أن الحادث المأساوي أودى بحياة 4 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة حريق مفتقل من أحد أفراد الأسرة، نتيجة الإدمان على أحد أنواع المخدرات الخطيرة.