الشيخ الخويلدي: ”حريق صفوى“ لا يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع

قال الشيخ حسن الخويلدي إن حادثة حريق صفوى لا تعكس الصورة الحقيقية لمجتمع صفوى، داعيا الآباء والمدرسين إلى مضاعفة الاهتمام بالشباب من الجنسين.
وفي أول تعليق له على فاجعة حريق صفوى المفتعل الذي راح ضحيته أربعة أشخاص من عائلة واحدة وصف الشيخ الخويلدي الحادثة ب ”الجريمة المروعة والحادث المفجع“، داعيا المدرسين إلى الانتباه إلى حالات العنف وتعاطي المخدرات التي تقع في المدارس، ومساعدة الأهالي في تقويم الشباب.
وقال في حديث له بجامع الكوثر بصفوى ”من المؤلم جداً أن بعض الفتيات وهن في المرحلة المتوسطة يمارسن التدخين غير المعروف نوعه هل هو تبغ أو مخدرات“.
ووجّه حديثه لفئة الشباب مطالبا إياهم بالحذر من المخدرات عموماً ومادة ”الشبو“ تحديداً والتي تتعاطى عن طريق التدخين أو الحقن أو البلع.
ومضى يقول ”احذروا المخدرات وتجربتها واحذروا“ الشبو ”فإن تأثيرها عدواني وسريع.. وتسبب الاضطرابات النفسية والأعراض الصحية“.
ودعا الشباب إلى الاستفادة من ليلة القدر التي هي ليلة التغيير وليلة صنع الإرادة النفسية وتجديد العهد والصلح مع الله ورسوله ومع الآباء والأمهات والجيران والأرحام.
وشدد في حديثه لجموع المصلين أن الحادثة التي راح ضحيتها أب وأم وابنهما وابنتهما لا تعكس الصورة الحقيقة لمجتمع صفوى، منوهاً بأن صفوى مدينة وادعة وتحب السلام وهي أقل مدن المملكة عنفاً وجريمة.
وأشاد برجال صفوى المعروفين بالخير والسلام والمسارعة لفعل الخيرات قائلا ”عشت في هذه المدينة 63 سنة وما رأيت إلا كل الخير من رجالها ففيهم الشعراء والعلماء ورجال الدين والأدباء“.
وامتدح عائلتي الملا وآل درويش، مشيراً إلى إنهما من العائلات الشريفة والعريقة والمعروفة بالخير والفضل، داعيا العائلتين إلى البقاء مرفوعي الرأس.