آخر تحديث: 17 / 5 / 2025م - 2:42 ص

مختصان: الإدمان وراء ”حريق صفوى“.. وتعافي الجاني يكشف التفاصيل

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

رجح مختصان أن يكون الإدمان أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتكاب ”حريق صفوى“، يوم أمس الخميس، والذي راح ضحيته أسرة كاملة ”الأب - الأم - الابن - الابنة“، نتيجة إشعال حريق من قبل أحد أفراد الأسرة.

وقال الأخصائي النفسي فيصل آل عجيان: إن الإدمان قد يكون أحد الأسباب الكامنة وراء ارتكاب الحادث، مشيرًا إلى أن الجاني كان واقعًا تحت تأثير الإدمان، ما دفعه للإقدام على جريمة بشعة ومروعة.

وأوضح أن احتمالية معاناة الجاني من أمراض نفسية متدنية للغاية، وأن المريض النفسي يكون له ملف سابق ومشخص سلفا بالذهان أو أحد أنواع الأمراض النفسية.

وتابع أن التهم تسقط عن الجناة الذين يعانون من أمراض نفسية، كون هذه الفئة لا تدرك الجرائم التي ترتكبها أو تكون مسؤولة عنها، مضيفًا أن إسقاط التهم عن الجرائم مرهون بوجود ملف قديم في المستشفى بحيث لا يقل عن سنتين من العلاج.

وأشار إلى أن الإقدام على ارتكاب الجريمة نتيجة الغضب أو الانتقام أو التهور أو الاندفاعية ليست أسبابًا مقنعة لإسقاط المسؤولية والعقوبة، خاصةً أن الجاني يكون مدركًا لطبيعة أفعاله ومآلاته، وهي السمات النفسية هذه «العدوانية والاندفاعية...».

وتوقع أن يكون الجاني يعاني من مشكلات عديدة وكثيرة، لكنها من النادر أن تصل للقتل، مستبعدا في الوقت نفسه، أن تعزى الجريمة لدوافع نفسية غير ذهانية.

من ناحيته، ذكر الأخصائي الاجتماعي جعفر العيد، أن فاجعة صفوى من الحوادث المؤلمة التي تتكرر بين المجتمعات بين الفترة والأخرى، مرجعًا ذلك إلى وقوع الجناة تحت تأثير الإدمان ونتيجة الأمراض النفسية.

وطالب بضرورة اتحاذ الإجراءات اللازمة لحماية الجاني من الإقدام على أفعال لإيذاء النفس، الأمر الذي يقود لاختفاء الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذه الجريمة المروعة.

وطالب بضرورة وضع بقية الأسرة تحت الحماية الاجتماعية والنفسية، لمواصلة الحياة الكريمة، لافتًا إلى أن الحماية الاجتماعية والنفسية عنصر أساسي في مساعدة بقية الأسرة في تخطي هذه التجربة الصعبة.

وأكد وجود آثار اجتماعية ستظهر على بقية الأسرة بعد مضي فترة من الزمن من الفاجعة.

ودعا المختصان لدراسة القضية، ووضع أطر لحماية المجتمع من الاندفاعات الإجرامية التي تحدث بين الفنية والأخرى، مشددين على ضرورة نشر الوعي للمسارعة للإبلاغ عن التهديدات التي تتعرض لها الأسر، أو وقوع الاسر للابتزاز من قبل مرضى نفسيين أو فئات انتهازية ومدمني مخدرات.

وطالبا بضرورة أخذ الحيطة والحذر من المجتمع ونشر التوعية لإبلاغ الجهات الأمنية في حال وجود تهديدات لمنع وقوع جرائم كارثية أخرى.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
محمد
[ صفوى ]: 23 / 4 / 2022م - 11:19 ص
انصح بتكاتف المجتمع للقضاء على هذه الافه المدمره للمجتمعات ابتداء من الاسر والمدارس والجامعات ودور العبادة والجهات المختصه يالتوعيه ومراقبة الأبناء.

أعتقد كل الذي حصل له كالحلم والانسان يفعل كل شيء في حلمه.
اتمنى ان تكون المحاكمه بوجود أطباء و اساتذه جامعات متخصصين في الامراض النفسيه والمخدرات وان يخضع لعده اختبارات ولا يحاكم الا بوجود المجموعة كامله من المروجيين لان هم مجرمين الدرجه الاولى وهو يعتبر مجرم من الدرجه الثانيه
2
عبالله محمد
[ القطيف ]: 23 / 4 / 2022م - 2:39 م
حسبي الله ونعم الوكيل على مهربي ومروجي المخدرات بجميع أنواعها التي تفكك المجتمع و تنشر الجريمة والرذيلة خاصة بين الشباب وربما الشابات .