تفاصيل جديدة في ”فاجعة صفوى“.. الجاني تجاهل نداءات الاستغاثة من الأسرة

أحدثت ”فاجعة صفوى“ صدمة كبرى على الصعيد الاجتماعي، لاسيما بعد اكتشاف بعض التفاصيل المتعلقة بالجريمة الشنيعة التي ساهمت في وفاة أسرة كاملة ”أب - أم - شاب - شابة“، فالصدمة لم تقف وقوع الجريمة في نهار شهر رمضان المبارك وإنما تجاوزت ذلك بكون الجاني أحد أفراد الأسرة.
فقد أقدم الجاني ”العقد الثالث من العمر“ على استخدام مادة سريعة الاشتعال لارتكاب الفاجعة الشنعاء، من خلال استخدام ألسنة النيران للإقدام على الجريمة الفظيعة، الأمر الذي ساهم في انتشار النيران بالمنزل، وبالتالي انتقال الأسرة كاملة إلى جوار ربها.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الجاني وضع خطة محكمة في سبيل تنفيذ الجريمة، من خلال حصر الأسرة الكاملة في غرفة للحيلولة دون خروجها من وسط النيران، بالإضافة للعمل على أحكام الغرفة من الخارج.
ووفقا للمعلومات، فإن الجاني تجاهل جميع نداءات الاستغاثة سواء من رب الأسرة أو ربة الأسرة، فضلا عن الشاب والشابة، وذلك بالرغم من التوسلات الكثيرة لإنقاذها من الموت المحقق، الأمر الذي ساهم في تعرض الأسرة لتشوهات كثيرة جراء التهام الحريق لأجسادها.
وعلى الصعيد الاجتماعي، فقد أصيب الوسط الاجتماعي بحالة من الذهول جراء تكشف بعض التفاصيل المتعلقة بالجريمة الكبرى، خصوصا وأن طريقة تنفيذ الفاجعة الشنيعة لا يمكن تصورها على الإطلاق.
وطالب مواطنون بضرورة اتخاذ الإجراءات العادلة بحق الجاني وعدم التساهل مع مثل الجرائم غير الإنسانية على الإطلاق، خصوصا وأن الجاني قريب من الدرجة الأولى للأسرة، مما أحدث حالة من الاستغراب وعدم التصديق، مشيرين إلى أن هذه الجريمة الفظيعة تشكل ظاهرة غير مألوفة على الصعيد الاجتماعي.
وذكروا، إن الأسباب الكامنة وراء الأقدام على الجريمة ما تزال غير معروفة، ولكنها لا تعطي الجاني المبرر لارتكاب هذه الفاجعة التي هزت المجتمع بشكل عام ولم تقتصر على صفوى، مؤكدين، أن الفاجعة الكبرى تبقى من الظواهر الشاذة ولكنها تضع الكثير من علامات الاستفهام، بخصوص اقدام أحد أفراد أسرة على الانتقام من عائلته بشكل فظيع وغير مألوف على الإطلاق.
يشار إلى أن حريقا نشب في منزل بصفوى نتيجة إقدام الجاني على إشعال النيران في المنزل، مما ساهم في وفاة عائلة مكونة من أب وزوجته وشاب وشابة من أبنائهما.