حملة ”الخامسة فجرًا“.. ضبط 30 مخالفا لنظام العمل ب ”سوق الخضار“

أسفرت الحملة المشتركة التي نفذتها الجهات الحكومية المشتركة، اليوم الخميس، على سوق الخضار والفواكه المركزي بالدمام، عن القبض على 30 مِن مخالفي لنظام العمل ”جنسيات متعددة“، ومصادرة بعض البسطات العشوائية والمتروكات من الخضروات والفواكه.
ونتج عن الحملة ضبط قرابة طن ونصف من الخضروات والفواكه، كان من بينها «868» كجم من البضائع التالفة التي ستدخل منظومة التدوير كسماد عضوي عبر جهة تعاونية مع إدارة الأسواق والمسالخ و«521» كجم من المنتجات الزراعية الصالحة المتروكة ليتم تسليمها لجمعية بنك الطعام السعودي «إطعام» من الخضروات والفواكه من للعمالة الهاربة والسائبة ليصل عدد ما تم القبض عليهم في الحملتين إلى أكثر من 62 من مخالفي نظام الإقامة والمهن وتحويلهم إلى الجهات المختصة للتعامل معهم وفق الأنظمة والقوانين.
جاء ذلك في إطار استمرار الحملات على القضاء على المخالفات والعمالة السائبة في أسواق الخضار والفواكه بالمنطقة الشرقية، بمشاركة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وشرطة الدمام ممثلةُ بشعبة الأمن الوقائي، وفرع وزارة الموارد البشرية، وفرع وزارة التجارة.
وذكر المهندس عامر المطيري مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن الفرع يعمل على تمكين وتطوير وتحسين الإجراءات والعمليات في الأسواق والمسالخ بالمنطقة الشرقية، ومن أهمها دعم المزارعين والمستثمرين والجمعيات الزراعية والمتخصصة في التسويق الزراعي في قطاع الأسواق والمسالخ وفق الضوابط وتشجيع الاستثمار في هذا المجال لتوطين الوظائف والمهن الزراعية والعمل بالتنسيق المستمر والجماعي بين الفرع والجهات الخدمية الحكومية في المنطقة مع الشركاء الإستراتيجيين في القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي؛ وذلك لتقصير سلاسل الإمداد الغذائي من المزارعين والموردين للخضروات والفواكه والصيادين السعوديين المرخصين لكي تصل إلى المستهلك من المواطنين والمقيمين بشكل أسرع.
وأشار إلى أن الفرع سيعمل على تمكين تسويق المنتوجات الزراعية للمزارعين في الأسواق من خلال البيع المباشر في الأسواق عن طريق الحراج أو عن طريق الجمعيات وتمكين المزارعين من التسويق الزراعي الإلكتروني مع حرص الوزارة على المنتجات المطابقة للمواصفات الزراعية وجودة المنتج والأنظمة المتبعة في متبقيات المبيدات.
وذكر أن الفرع يتابع وفرة الغذاء والأمن الغذائي؛ للحفاظ على استقرار أسواق السلع الغذائية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لمراقبة الأسعار وتدوينها، مؤكدًا وفرة السلع الغذائية في المنطقة.
وتابع: المنطقة الشرقية مستقرة من حيث وفرة الغذاء والتي يجري متابعتها ورصدها بشكل يومي، وهناك دعم وتسهيلات من خلال المنصات الخاصة بالوزارة للمستوردين للخضروات والفواكه وما يخص الأعلاف الخضراء والحبوب والأسمدة ومحسنات التربة في المنطقة.
كما ذكر م. المطيري أنه يتم حالياً التركيز على وضع خطة لضبط العمالة في الأسواق المركزية للخضروات والفواكه، بالإضافة إلى أسواق الأنعام مع الجهات المختصة في المنطقة، والعمالة بأسواق الأسماك وضبطها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة والقضاء على التستر التجاري إن وجد.
فيما ذكر مدير عام إدارة الأسواق والمسالخ بفرع الوزارة بالشرقية د. علي الحاجي: نحرص على عقد الاجتماعات الدورية مع كبار وصغار المزارعين المنتجين للخضروات والفواكه وصيادي الأسماك والموردين للأسوق المركزية في المنطقة لأخذ مرئياتهم والصعوبات التي يواجهونها في تسويق منتوجاتهم في تلك الأسواق، مع وضع الحلول المستقبلية لها.
وأضاف: يأتي ذلك وفق خطة لأخذ استبيانات وآراء المستفيدين من الأسواق والمسالخ ومن أهمها وضع تصور مبدئي للعلاقة التعاقدية التنظيمية بين الفئات المستفيدة من الأسواق «المزارع - الصياد - الدلال - مالك المبسط - الشركات الزراعية والسمكية - محلات الزراعية والأسماك - الجمعيات التعاونية» والتي ستتم وفق نظام الزراعة المقر بالمرسوم الملكي رقم «م/64» وتاريخ 10/08/1442ه.
وبين د. علي الحاجي بأنه سيتم التعامل مع المخالفين داخل الأسواق والمسالخ في المنطقة الشرقية وتطبيق المخالفات وتوجيه عدة إنذارات من قبل الإدارة متمثلةً بإدارة السوق المركزي بالدمام لجميع المخالفين لممارسة مهنة البيع المخالف وتداول المنتجات الزراعية الغير مرخصة من هذه الوزارة والتي تعد مخالفة يجب إزالتها بشكل عاجل بالتعاون مع الجهات المشتركة.
وأوضح أن المخالفات تشمل الوقوف الخاطئ المؤدي إلى الازدحام المروري، ومخالفة النظام بالبيع من غير موافقة أو ترخيص من هذه الوزارة، وعرض منتجات غير صالحة للتداول، ووجود عمالة مخالفة وهاربة ومهن لا تتبع للعمل بالأسواق، وممارسة البيع المخالفة على الأرصفة أو العربات المتحركة، والإعاقة وعدم الالتزام بعمل مفتشي الوزارة وإدارة السوق من إجراءات تصحيحية ونظامية، ورمي المخلفات وعدم التعاون مع كوادر شركة النظافة ووجود التشوهات البصرية.