آخر تحديث: 17 / 5 / 2025م - 2:42 ص

تعرف على ”فنان الكاريكاتير“ الذي رسم وجه 100 زائر في ”ليالي الرامس“

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير هشام الأحمد - #العوامية

رسم الفنان الكاريكاتيري مصطفى الأسود، أكثر من 100 زائر في ملتقى الرامس ببلدة العوامية بمحافظة القطيف.

ودرس مصطفى الأسود ”24 سنة“، فن الكاريكاتير وأساسياته على يد فنان أمريكي، موضحًا أن السبب الرئيسي لتعلم هذا الفن، أن يكون سببًا في ضحكة الناس.

معرض خاص

وقال الأسود لـ ”جهينة الإخبارية“: إنه خاض مجال فن الكاريكاتير المباشر منذ سبع سنوات وفي مجال الفنون عشر سنوات، وله تجارب في الجبيل والدمام والخبر والقطيف بجميع ضواحيها والرياض ويطمح لإقامة معرضه الخاص بالكاريكاتير في وقت قريب.

لوحة خاصة

وشارك مصطفى الأسود في عده مسابقات، أهمها للفنان الكاريكاتيري يزيد الراجحي وكان من ضمن أفضل خمس رسمات كاريكاتيرية وله لوحة خاصة قد تم تعليقها في مسجد قبة الصخرة بفلسطين.

وشارك الأسود في عده معارض فنية من أهمها بفندق الريشة الذهبية مع الفنانة الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود.

إسعاد الناس

وأضاف: ”كرسام كاريكاتيري، دوري إبهاج وإسعاد الناس من خلال رسمهم بطريقة فكاهية ومضحكة تدخل السرور والذكرى الجميلة“.

سعادة بالنتيجة

وأشار إلى أن البهجة تعلوا ملامح الزوار، وأنه رسم أكثر من مائة زائر، وكلهم سعداء من النتيجة، ويتسائلون بشكل مستمر عن تواجده في ملتقى الرامس.

مواقف محرجة

وعن المواقف المحرجة التي تعرض لها أثناء رسم الكاريكاتير، قال: ”ما نخلوا من وجود هذه المواقف قديما بسبب المبالغة في تضخيم الواقع“.

خبرة فنية

وأضاف: ”لكن مع وجود الخبرة الفنية في المبالغة، عرفت كيف أقدر النسب التي يتقبلها كل شخص، فما عاد هناك أي مشاكل بالنسبة للمبالغة“.

آخر موقف

وذكر أن آخر موقف تعرض له، كان رسم سيدة بملامح، كبر فيها ”شفاهها“، بشكل مبالغ فيه، لإضحاكها، وفعلا ضحكت، لكن طلبت منه إعادة رسمها.

وشكر  الأسود شركة اجدان للتطوير العقاري القائمة على مشروع ليالي الرامس بقوله "من لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق اشكر جزيل الشكر شركة اجدان وليالي الرامس و المهندسة نور  وباقي الاداريين على تسهيل المهرجان ".

واضاف " وتعتبر ليالي  الرامس سواء على الزوار أو التنظيم أو على صعيد المشتركين و الاسر المنتجة و باقي الاركان واحياء وسط العوامية مبهرة  بالفعاليات المتميزة و ادخال البهجة على الكبار قبل الصغار" .