بعد تراجع المبيعات.. مطاعم بحرية: ”سمكنا ما يّعطش“

أطلقت بعض المطاعم البحرية شعار «سمكنا ما يَعّطش» على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تراجع ملحوظ في مبيعاتها منذ أن هلّ هلال رمضان.
تشهد مبيعات السمك خلال شهر رمضان من كل عام انخفاضا ملحوظا في أسواق السمك المركزية، وكذلك المطاعم المتخصصة في بيع الأطباق البحرية لاسيما أطباق السمك.
وتقبل الأهالي على أصناف اللحوم والدجاج في موائدها الرمضانية إلا أن الغالبية منها تستبعد أطباق السمك بأنواعه خاصة في وجبة السحور، وذلك لاعتقادها بأن السمك قد يسبب لها العطش خلال نهار اليوم التالي.
وحاولت بضعة مطاعم في تغيير هذا المفهوم الخاطئ عبر بث منشورات متنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي، تحوي عبارات تنفي تسبب السمك بالعطش.
ومن جهة أخرى، ذكر أخصائيو التغذية أن السمك قد يسبب العطش عند تناوله على وجبة السحور إذا ما أضيف له الكثير من الملح، كما أن «مندي الدجاج» يعطي شعور بالعطش كذلك ليس بسبب الدجاج بل بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الملح أثناء تحضيره.
يذكر أنه من بداية شهر رمضان هبطت أسعار الأسماك إلى أقل من النصف, حيث بِيعّ سمك الصافي بأقل من سعره المتعارف عليه بنسبة 60%.