آخر تحديث: 17 / 5 / 2025م - 2:42 ص

الدمام.. ابن المقرب الأدبي يدشن 8 إصدارات

جهات الإخبارية نوال الجاردوي - الدمام

دشن ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام مساء البارحة بحضور نخبويٍ 8 من إصداراته ما بين الإبداعي والتوثيقي في حفل شهد توقيعها وإلقاء نصوصها.

وقدم لأمسية التدشين الشاعر ناجي الحرابة الذي عرف بشخوص الحفل وكتبهم ثم تتابع في التقديم لكل مؤلف والتي تنوعت ما بين مؤلفات إبداعية ل5 منها و3 مؤلفات توثيقية.

وقال الشاعر الحرابة في مقدمته: كانت فكرة تمرحُ في أذهاننا، فأصبحنا نتصفح ثمارها بين أيدينا، كانت حلماً يخفق في صدورنا، فأضحت أشجاراً ترفّ أغصانها شعراً وسرداً ونقدا.. تلك هي الإصدارات المقربية التي تنادينا قبل سنوات إلى إخراجها من أدراجها إلى أرفف المكتبات العربية، وأيادي القراء من الأدباء ومن المثقفين.

وعرف المقدم بالإصدارات حيث بدأً ب ”عثرات الكمان“، وانتهاءً ب ”شرود مؤجل“، مع رهانٍ كبيرٍ بأن القادم أجمل إن شاء الله، سلسلة الإصدارات التي يحتفي بصدورها ملتقى ابن المقرب الأدبي.

وافتتح الحفل بكلمة الملتقى التي ألقاها الأستاذ علي طاهر، رئيس الملتقى السابق، والمُشرِف على طباعة هذه الإصدارات حينها، بدءًا من إعدادها حتى طباعتها.

وتحدث علي طاهر في كلمته - بعد الترحيب بالضيوف - عن حركة الطباعة في الملتقى، وركّز حديثه عن إصدارات الملتقى ”التوثيقية“، وخلال كلمته قدّم الشكر للجنة المطبوعات بالملتقى ورئيسها الشاعر علي النمر على الجهود والمتابعة، التي أثمرت حتى الآن 23 إصدارًا مميزًا.

وجاءت المؤلفات على النحو التالي بدأ بالدواوين الشعرية وهي:

”عشگ الماي“ لباسم العيثان، ”نبض“ لزكي السالم، ”شرود مؤجل“ لعبدالمجيد الموسوي، و”مس“ لجاسم المشرف، ”التناص القرآني - كتاب نقدي - في شعر جاسم الصحيح“ لحسين الملاك.

وصدر لابن المقرب كذلك كتاب ”معارج“ وهو مجموعة قصائد شعرية كتبت في القرآن الكريم، ضمت 58 شاعراً من مختلف الدول العربية من إعداد الأستاذ هاشم الشخص، ”أولئك المقربيون“ وهو كتابٌ يرصد الكتابات النقدية التي تناولت إبداعات أعضاء الملتقى الشعرية والسردية في قسمه الأول، أما قسمه الثاني فقد خصص للكتابات النثرية من مقالات ودراسات كتبها الأعضاء أنفسهم ومن إعداد ناجي حرابة، ”حصاد الدهشة“ والذي ضم حزمة من أجمل القصائد التي شاركت في جائزة ابن المقرب الأدبية في نسختها الأولى وهوإعداد باسم العيثان.

وتتابع المؤلفون في قراءة بعض من نصوصهم على الحضور، توجه الشاعر باسم العيثان بكلمة ل"جهينة الإخبارية قال فيها: في الحقيقة ما ميّز أمسية التدشين هذه وهي لآخر إصدارات ملتقى ابن المقرب الذي عودنا على التميّز دائما في برامجه المتنوعة والتي من بينها الاحتفاء بالإصدارات الجديدة لأعضائه.

وأكمل العيثان: ما ميّزه أمور ثلاثة: أولًا تنوع الإصدارات بين الشعر بشقيه الفصيح والشعبي والدراسات الأدبية، وثانيا الحضور النوعي من أدباء ومتذوقين شعراء وشواعر أضفوا على الأمسية طابعا مختلفا في تفاعلهم مع فقرات الأمسية، وأخيرا كانت فقرات الأمسية بالرغم من تعددها إلا أنها كانت ضمن الوقت المحدد وبأسلوب سلس وغير ممل مما أكسب الأمسية حيوية أكثر.

وعبر علي بن مكي الشيخ الذي شهد الأمسية عن انطباعه فقال: في زمن العولمة والسوشل ميديا، مازال للكتاب الورقي نكهته الخاصة، ومذاقه المتفرد، والأجمل من ذلك حين يستطيع الكاتب إقناع المتلقي لاقتنائه والتفاعل معه.

وأضاف: ماحدث ليلة البارحة من تدشين دواوين ابن المقرب الأدبي.. يشي برؤية واعية لخلق بيئة تواصلي بين الشاعر والجمهور في رفده بجو أدبي وثقافي.. أن تصنع قارئك الخاص لا يقل أهمية عن صناعة الكتاب في عصرنا الراهن.