آخر تحديث: 17 / 5 / 2025م - 10:57 ص

القطيف.. متطوعون يبادرون بتوزيع وجبات إفطار للصائمين

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

انطلقت اليوم الجمعة، باكورة الحملة الجديدة لمبادرة ”إفطار صائم“، بجوار الإشارة الضوئية بشارع القدس المقابلة لمركز التسوق لمزايا الغذاء.

وأوضح حسين آل مرهون ”أحد المؤسسين“، أن المبادرة بدأت في عام 2014، وانطلقت بفكرة بسيطة بتوزيع عبوات الماء والتمر، لافتًا إلى أن المبادرة انطلقت بثلاثة أعضاء فقط.

وأضاف أن الفريق تفاجئ بالدعم الكبير من العديد من الفئات الاجتماعية، وأن المبادرة عمدت لتوزيع ”إفطار صائم“ مرتين في عام 2014، فيما تراوح عدد توزيع ”إفطار صائم“ في السنوات اللاحقة بين 2- 3 مرات تقريبا خلال شهر رمضان المبارك.

وعلل ذلك بقوله: ”حسب المبالغ وحسب الامكانية لان الوضع يكلف“، مبينًا أن المبادرة توقفت نتيجة الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا في عام 2020.

وذكر أن فريق المبادرة وصل إلى 15 عضوا حاليًا، ويُقدر عدد الوجبات التي توزع حاليا 900 وجبة مقابل 150 وجبة في عام 2014، مضيفًا أن المبادرة تعمل قدر المستطاع حصر الوجبة على ”الماء والتمر“، ولكن يتم إضافة بعض المواد الغذائية في عبوات الوجبات مثل الفواكه والفطائر، معتبرًا تصاعد عدد الوجبات بالانجاز الكبير، وأن عدد الحملات تجاوزت 10 حملات منذ عام 2014 - 2019.

وقال: إن المبادرة تستهدف نشر ثقافة التطوع وتشجيع المجتمع على فعل الخير، انطلاقًا من مبدأ ”الناس للناس“، سواء بالنسبة لإفطار صائم أو غيرها من أعمال الخير الإنسانية.

ولفت إلى أن مبادرة ”إفطار صائم“ تختلف اختلافًا جوهريًا عن المبادرات الأخرى الهادفة لمساعدة العوائل المحتاجة في المجتمع.

وذكر أن المبادرة توقفت ابان جائحة كورونا، انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية في الحفاظ على الصحة العامة، لافتا إلى ان الخشية من انتشار الفيروس دفع أعضاء الفريق لاتخاذ قرار التوقف تماما عن توزيع وجبة ”إفطار صائم“.

وأشار إلى أن الفريق حريص على التمويل الذاتي في تأمين السيولة اللازمة لتوفير وجبات الإفطار، مستدركًا أن العديد من أفراد المجتمع يبادر للتبرع، ومحاولة المساهمة في تمويل الوجبات طمعا في الاجر والثواب، معبرًا عن شكره وامتنانه لجميع من ساهم ماديا ومعنويا في إنجاح المبادرة.

وأضاف أن فريق المبادرة يتكون علي وسجاد وأحمد الوزان ومصطفى وسعيد الصبيخي وحسين الصفار وأمجد الصدير.