آخر تحديث: 17 / 5 / 2025م - 10:57 ص

”فوانيس إعلامية“.. خدمات صحية وتعليمية وثقافية لمستفيدات ”حضانة الدمام“

جهات الإخبارية زهير الغزال - الدمام

أشادت نسرين المحظوظ، الأخصائية الاجتماعية بدار الحضانة الاجتماعية بالدمام، بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، بالجهود والرعاية التي توليها كل اهتمام، اتجاه أطفال دار الحضانة الاجتماعية بالدمام، منذ استقبالهم للدار من سن 8 أشهر حتى 30 سنة وما فوق من الجنسين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

وبينت المحظوظ، في مبادرة منتدى ”إعلاميات المنطقة الشرقية“، من خلال برنامج "فوانيس إعلامية للعام الثاني على التوالي، أن الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية والموارد الاجتماعية للمستفيدات خدمات شمولية، وذلك من خلال القسم الرعاية الاجتماعية التي تتمثل في الرعاية الصحية والتعليمية والثقافية والتمكين من خلال كادر مختص يتم تأهيلهم وتطويرهم لسوق العمل للحصول على وظائف تتناسب مؤهلاتهم التعليمية.

وعن مدى تأهيل الأطفال، ومعرفة أصلهم الحقيقي، بينت المحظوظ أنه يتم تمهيدهم قبل دخولهم للمدرسة من خلال القصص والبرامج التعليمية والأمور التوعوية، من أجل تقبل واقعهم الحقيقي، من خلال تكوين لجنة مختصة في الرعاية النفسية والاجتماعية.

وأضافت: تختلف ردود أفعالهم بعد معرفتهم بالحقيقة، فهذا الطفل كومة من المشاعر لابد أن يأتي عليه حالات من القلق والتوتر النفسي والكثير من الأسئلة التي تجعله يتسائل بينه وبين نفسه عن أصوله.

وتابعت: نحاول أن نخرج الطفل من وضعه إلى البيئة الاجتماعية وتقبل وضعه وكذلك نرد على جميع استفساراته بشكل إيجابي ولا يشعر بأنه مختلف عن المجتمع.

وعن آلية شروط الاحتضان، أشارت المحظوظ إلى أن الأخصائيات يعملن على تهيئة الطفل قبل استضافة الأسرة له، سواء كانت من الأسر الكافلة أو الصديقة، ويجري القسم الاجتماعي عملية البحث الميداني للاسرة؛ لمعرفة عدد أفرادها، ومستواها الاجتماعي والثقافي والمادي، ولون البشرة كذلك، من أجل ضمان بيئة آمنة لعيش الطفل.

وأكملت: يظل الطفل تحت مسؤليتنا ورعايتنا من خلال تواصلنا مع الأسر الكافلة والصديقة وقياس الأثر الإيجابي بعد عودتهم.

وأوضحت أن القسم النفسي يتابع الحالات التي تحتاج إلى رعاية نفسية، ويتم التعامل معها، فعندما يظهر سلوك معين، يكون لها التأثير الجيد على المستفيدين لتستمر الحضانة، وإذا حصل خلاف ذلك يتم التعامل مع الطفل بطريقة داخلية أو تحويل الحالة التي تحتاج إلى علاج ورعاية خارجية في مستشفى ”إرادة“ للصحة النفسية.

واختتمت: تشكل نسبة الاستفادة من الأسر الصديقة للأطفال 10?? من المستفيدات، والدار تنظم العديد من الأنشطة المقدمة للفتيات حسبما يناسب أعمارهم ومهارتهم وقدراتهم.