كتاب ومغردون يطالبون بتطبيق قرار عدم إغلاق المحلات التجارية

أثار نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قضية إغلاق المحلات مجددا، مطالبين بإلغاء هذا القرار ودشنوا هاشتاق «عدم تسكير المحال وقت الصلاة».
وأصبح الهاشتاق الأكثر تداولاً على الموقع الاجتماعي، وامتلأ بتغريدات النشطاء التي تنوعت بين مؤيدة للقرار ومعارضة له أو محايدة، وكل منهم له أسبابه.
وطالب الكاتب السعودي فهد الدغيثر بتطبيق قرار «عدم تسكير المحال وقت الصلاة» لوجود منافع كبيرة وواضحة للناس وللحركة التجارية والتنمية.
وأضاف «إنّ الإغلاق أصلاً ”بدعة“ وقد بدأت في زمن الحنابلة في بغداد ولا يوجد لها ذكر في زمن النبوة ولا في زمن الخلفاء الراشدين».
ووافقه مغرد بقوله «للأسف الإغلاق للصلاة استخدم بطريقة خاطئة من قبل العماله فهم يغلقون المحلات كفترة استراحة وبعضهم يجلس أمام المحل ولا يصلي. والبعض يغلق قبل الأذان بوقت طويل ويفتح متأخر ويسبب تعطيل للزبائن وضياع للوقت انا مع عدم اغلاق المحلات..».
واتفق معه آخر قائلا « أتفق مع هذا القرار لأن هناك مرضى ومسافرون وأهل أعذار بحاجة إلى محلات مفتوحه وقت الصلاة فلا مانع من فتح المحلات وقت الصلاة لأن الأصل في الأشياء الحل مالم يأتي الشرع بتحريمه والمنفعة مقدمة على المضرة وباب المساجد مفتوح».
وقالت فاطمة المالكي إحدى المطالبات بغلق المحال في تغريدة لها «عدم تسكير المحال وقت الصلاة
أصبح ضرورة نظرا لتوفير الكثير من الوقت المهدور في الانتظار فكثير من المحلات تُديرها نساء لاتجب عليهم الجماعة واخريات سقط عنهن الفرض فيجب مراعات هذه النقطه وغيرها الكثير».
وأضاف عبد العزيز الموسى: اتفق الفقهاء سلفًا وخلفًا على سقوط صلاة الجماعة على النساء، فلماذا تلزم المحلات النسائية بالإغلاق لصلاة الجماعة ولا جماعة عليهن.
وتابع قائلا: ”لا دخل لإغلاق المحال وقت الصلاة بتعظيم الصلاة، ولكل صلاة وقتين، ويستطيع صاحب المحل الصلاة ويكون هناك من ينوب عنه في المحل، فغالب المحلات فيها أكثر من بائع“.
ومن جهة أخرى رأى المغرد مهدي بخاري خلاف ذلك وعلق بقوله ”الصلاة اول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة وهي من شعائر الله وإيقاف العمل وقتها يعتبر تعظيم لله ولشعائره وعباداته“.