بالصور.. أيادي «العبث» تطال حدائق القطيف.. وم. مغربل: تكلف البلدية 552 ألف ريال سنويا

عادت اعتداءات الأيادي العابثة على المرافق العامة إلى الواجهة مجددًا مع عبث مجهولين ببعض المرافق العامة في محافظة القطيف وتكسير وإتلاف أجزاء من بعض الساحات والحدائق بالمحافظة.
وأعرب عدد من أهالي القطيف، عن رفضهم لهذه الممارسات، مضيفين أن مثل هذه التصرفات الفردية لا تمثل الا اصحابها المستهترين وعديمي الاحساس بالمسؤولية.
ودعا أهالي محافظة القطيف البلدية لوضع كاميرات مراقبة في الأماكن العامة لا سيما الحدائق، مستنكرين العبث الذي طال عدد من حدائق أم الساهك وتاروت وصفوى.
يأتي ذلك بعد أن رصدت بلدية القطيف مؤخراً هذه التجاوزات التي قام بها بعض مرتادي الحدائق.
واقترح المواطن فيصل المبارك أن توضع كاميرات مراقبة بالتعاون مع الجهات المختصة لحفظ الممتلكات العامة وحفظ الأمن كحل مناسب للمجتمع، داعياً إلى مراعاة النظافة والصيانة المستمرة حيث يكون هناك من يعمل عليها بشكل دوري.
وقال ان هذه الأعمال تأتي لقلة الوعي وعدم الشعور بالمسئولية تجاه مقدرات الوطن وضرورة المحافظة على ممتلكاته العامة.
وأشار المواطن فتحي البن علي إلى أن هذه الظاهرة باتت مقلقة ومستلهمة للكثير من الجهود في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لها، لافتا الى أن عدم اهتمام الأسرة بتوجيه وتوعية الأبناء له ارتباط وثيق بمثل هذه التصرفات التي من الواضح غالبا أنها تصدر من مراهقين.
وتأسف المواطن صادق الصفار على هذه التصرفات واصفاً أياها «بالحمق والرعونة»، وشاطره الرأي المواطن محمد الصفار بقوله «للأسف والله وصلنا 2018 وللحين مو راضيين يستوعبوا أن هالأماكن للبلد عامة!».
ورجح المواطن وديع الضامن بأن يكون العابث أجنبي كي تقع على أبناء المجتمع، مطالباً بلدية القطيف بوضع لجنة رقابية أو كاميرات على الأماكن العامة.
وطالبت المواطنة أم أمنية اليوسف بوضع قوانين صارمة وغرامات مالية على المخربين وكاميرات مراقبة في كل مكان.
وتمنى المواطن مجتبى السيف تطبيق عقوبات على المخربين تخدم المجتمع، مقترحاً أن يكون عقابه مدة زمنية معينة في تنظيف الشوارع أو الكورنيش وتكون الغرامة والسجن كحل أخير.
وشدد المواطن عبدالله شهاب على أهمية دور الأسرة في تعويد الطفل في مراحل مبكرة على الشعور بالمسؤولية تجاه الممتلكات العامة من خلال سلوك الكبار وحديثهم عن أهميتها.
من جانبه، انتقد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل استمرار العبث بالممتلكات العامة كالحدائق والمتنزهات.
وأكد أن التخريب في المرافق العامة يكلف البلدية ملايين الريالات من أجل إعادة إصلاحها مبيناً أن العبث بالممتلكات العامة يشوه المسطحات الخضراء ويخرب الألعاب الموجودة بتلك الحدائق العامة.
وقال إن البلدية تواجه الكثير من المشكلات بسبب الممارسات العبثية التي يقوم بها البعض في المتنزهات، كاقتلاع الأشجار والزهور في الحدائق العامة والكورنيش.
ولفت الى أن عمليات العبث التي تطاول تلك الحدائق العامة والمناطق الخضراء بالبلدية تكلف 552 ألف ريال سنويا.