القطيف.. إغلاق 4 تقاطعات بشارع أحد يربك حركة المرور

أدى اغلاق 4 تقاطعات رئيسية بشارع أحد في محافظة القطيف مؤخرا الى تفاقم ازدحام المركبات خاصة بوقت الذروة والفترة المسائية.
ونقل عدد من الاهالي معاناتهم واستيائهم من إغلاق تقاطعات شريانية في طريق أحد، التي أدت في الآونة الأخيرة لحوادث مأساوية ووفيات لمرتادي الطريق بين مدينة القطيف وبلدة البحاري.
وطالب الاهالي الجهات المختصة بالعمل على إجراءات السلامة والوقاية في الشارع للحماية من مخاطره كإضافة مطبات اصطناعية أو جسور مطورة للمشاة.
ودعا المواطن علي كريم الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات احترازية وحلول بديلة تحمي المواطنين عند إغلاق الشوارع والإشارات المهمة التي تضع الناس في مرمى الخطر الدائم.
وتسائل عن دور الجهات المختصة ودور الهندسة المرورية في التعاون مع الجهات الأمنية لوضع الحلول لشارع رئيسي تزهق فيه الأرواح بسبب عدم طرح أي رؤية للسلامة المرورية - حسب تعبيره -.
وتمنى أن تكون هناك لجنة مشتركة من البلدية والمرور والجهات الأمنية في محافظة القطيف لتدارك الوضع بشكل عاجل ووضع الحلول السريعة لمنع أي فواجع أخرى في هذا الطريق، منوهاً أن أرواح الناس هنا مهددة بإرهاب السرعة والتهور الذي لايقل خطرا عن إرهاب السلاح.
ووافقه المواطن عبدالله آل شهاب في ضرورة اتخاذ اجراءات تحفظ أرواح وسلامة الناس.
واكد أن سلامة الناس هي محور التنمية، معبراً عن أسفه للمعاناة التي يتكابدها الأهالي في البحاري والقديح والناصرة أثناء الدخول والخروج منها.
وتمنى المواطن كميل العصفور أن تتدخل الجهات المختصة في اتخاذ الإجراء المناسب ووضع الحلول الناجعة لحل مشكلة إغلاق إشارات طريق أحد.
ولفت أن أمن الوطن والمواطن لا مساومة فيه، مطالبا بالمحافظة على ”سلامة مستخدمي الطرق سواء مشاة أو قائدي المركبات“.
وطالب المواطن علي الغانم بإنشاء جسر مشاة مطور وحديث يساعد كبار السن في الاستفادة منه في الانتقال من الجهة الشمالية الواقعة لبلدة البحاري لشارع أحد إلى الجهة الجنوبية.
وأضاف أن فتح المداخل والاشارات مثل ماكانت سابقا ”يؤدي إلى تفادي حدوث الحوادث المسببة في إزهاق الأرواح“.
من جانبه، قال مصدر في بلدية محافظة القطيف ان ”عمل وتوقف الاشارات الضوئية في شوارع المحافظة وصيانتها وإغلاق التقاطعات التي بها الإشارات متوقفة لا يدخل في اختصاص البلدية“.
فيما حاولت ”جهينة الإخبارية“ التواصل مع ادارة مرور محافظة القطيف الا انها لم تتلقى اي يرد حيال الموضوع.