مطالبات بإعادة النظر في قرار فصل المعلم المعتدي على طالبه بالأحساء
لقي قرار فصل معلم اعتدى على أحد الطلاب في احدى مدارس الأحساء الذي أصدرته مؤخرا الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء والتوصية بعدم صلاحيته للتدريس، تفاعلا وجدلا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ودشن نشطاء تويتر هاشتاق ”#فصل_معلم_اعتدي_علي_طالب“، تباينت خلاله ردود الفعل مابين مؤيد للقرار ومعارض له.
وانتقد مغردون تضخيم أخطاء المعلم وشدة القرارات التي تتعلق بعقوبات المعلمين، مطالبين بعقوبة أقل ضررا من قطع الأرزاق وداعين لإعادة النظر في قرار فصل المعلم ضارب الطالب.
ورأى مغردون أن المعلّم هو الحلقة الأضعف في العملية التعليمية ويُحمّل الكثير من الأعباء ويواجه الكثير من الضغوط سواء من تسلط بعض المدراء والمشرفين غير الكفوئين بالعملية الإشرافية، ومحاربة المجتمع ودونية النظرة وتحمله سوء تربية بعض الطلاب.
وغرد حساب ملتقى المعلمين والمعلمات ”رغم أننا ضد الضرب أساساً إلا أننا نشعر بتحامل الكثير على المعلم العقوبة ضد المعلم خطأ أكبر من خطأ المعلم، مضيفا:“ إن في تفاصيل مهنته الكثير من الشد والإرهاق والتعب لا مبرر لهذه القسوة هناك عقوبات رادعة جداً أقل ضرر من قطع رزق إنسان".
وقال الدكتور حسين الشمراني: ”الحقيقة أن العقاب مبالغ فيه جداً من حق هذا المعلم أن يُعطى فرصة للخضوع لبرنامج علاجي للسيطرة على الغضب مع دورات تأهيل في أساليب تعديل السلوك التربويه، وفترة للعمل تحت إشراف تربويين، وبعدها يرجع للعمل مع تعهد عدم إستخدام الضرب“.
وغردت الطالبة نهال السدحان: ”الصراحة شفت المقطع والولد هو الغلطان والمعلمين متحملين شي فوق طاقتهم لا تتكلمون بلسان أي معلم وانتم ما جربتوا هالنرفزه من الطلاب أنا كطالبة في المدرسة البنات يعاندون المعلمات أتنرفز وأنقهر وأنا مالي دخل كيف المعلمه“.
واقترح المغرد ابراهيم الحربي أن تكون العقوبة تنبيه أو لفت نظر أو حسم علاوة أو تحويل إداري او عقوبتين مع بعض وقال: ”الفصل هذا قطع رزق وتحامل على المعلم“.
ووافقته المغردة مها عبد العزيز بقولها: ”ما أسرع إقرار العقوبة على المعلم، ولو كانت المخالفة من مسؤول لانتظرنا سنوات كي يحاسب قطع رزق مرة وحدة وين التدرج في العقوبة“.
ورأى مغردون آخرون إذا كان المعلم فقد أعصابه بسبب طالب أخطأ فخطأ فصله أكبر، مشيرين إلى أن المعلم إنسان يغضب ويخطأ وليس ملاك.
وقالت جواهر عبدالله: ”التدرج مطلوب مع الطلاب، لكنكم لم تراعوا ذلك مع المعلم فصل نهائي دون التدرج في العقوبات كما هو مطلوب، أقل شيء خصم مرتب شهر مع نقل لمدرسة أخرى“.
من جهة أخرى، قال ثامر الزهراني: ”المعلم انسان مفروض انه درس وعنده شهادة في تخصصه والتربية مفروض أنه يربي ويعلم في نفس الوقت مايجي يخوف عيال الناس ويسبب لهم عقد نفسية وهيبة المعلم المحبوب عند طلابه أكبر من هيبة الجلاد اللي في المدرسة“.
