بعد غلاء البنزين.. موظفون يلجئون إلى «التوصيل الجماعي» والدراجات الهوائية

لجأ موظفون إلى استخدام عدد من الحلول للتغلب على مشكلة غلاء البنزين والتي استنزفت جيوبهم.
وكانت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية اعلنت رفع أسعار البنزين بداية من العام الميلادي ال 2018 بنسب تراوحت بين 82 بالمائة و126 بالمائة.
واضطر الموظفون لإيجاد بدائل لتنقلاتهم بدل الاعتماد الكلي على السيارات مع وصول سعر لتر البنزين العادي من نوع 91 أوكتان 1,37 ريال بدلاً من 0,75 ريال، وسعر لتر البنزين الممتاز من نوع 95 أوكتان 2,04 ريال بدلاً من 0,90 ريال.
واشتكى الموظفون من غلاء البنزين وأن مشاوير العمل باتت تستهلك حوالي نصف الراتب الشهري من أجل البنزين بعد الارتفاع الكبير في سعره.
وأشاروا إلى استخدامهم بعضا من الحيل أو الطرق الذكية «كما عبروا عنها»؛ موضحين أن التوصيل الجماعي هو أبرز الحيل والتي ساهمت في تقليل المصاريف.
وقال المواطن حسين المرزوق اتفقنا أنا وزملائي في العمل أن يكون التوصيل أسبوعيا على كل شخص؛ بحيث يتحمل الشخص البنزين لمدة أسبوع فقط بدلا من الشهر كاملا؛ مشيرا إلى ضرورة التغلب على الغلاء بما يناسب الوضع.
بدوره رأى محمد العبد الله أن غلاء البنزين اجبره على شراء دراجة من أجل المشاوير القصيرة مثل شراء الخضار والفواكه من سوق الخضار أو حتى شراء المواد الغذائية.
ولفت إلى أن اقتصار مشاوير السيارة للعمل وتوصيل الأولاد إلى المدارس.
وقال «قد يكون لهذا الغلاء فائدة وحيدة هي عودتنا للرياضة وركوب الدراجة التي تركناها منذ زمن» لافتا إلى أن الدراجات الهوائية تعد من الحلول المناسبة والتي تساهم في بيئة نظيفة وتقليل المصروفات والازدحام المروري.
بدورها قالت أحد الموظفات «ع، م» لمدة عامين كنت أذهب إلى مقر عملي مع سائقي الخاص ولوحدي؛ مشيرة إلى أن حرصها على احترام نظام العمل والحضور في الوقت المحدد كان يجبرها على عدم «الاستفادة من توصيل زميلاتها».
واستدركت قائلة: بعد غلاء أسعار البنزين؛ كان خيار توصيل أحد الزميلات خيارا لابد منه؛ مشددة على أنها اختارت زميلة منتظمة في الوقت.