سعوديات بغضب: الولاية تعطل حياتنا ونطالب بالمساواة

اشتكت سيدات سعوديات من تعطيل أمورهن بسبب «نظام الولاية»، مطالبين بإلغائه لتحقيق نوع من المساواة بين الرجل والمرأة.
وشددن في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر هاشتاق «الولايه_تعطل_حياتي»، على أن المرأة لا تقل شأنا عن الرجل في المجتمع السعودي.
وفي الهاشتاق الذي تضمن العديد من الرسوم التي تصور حياة المرأة في «ولاية الذكر»، استعرضت السيدات أبرز مشاكلهن وهي عدم السفر لاستكمال الدراسة أو حضور المؤتمرات أو الخروج من السجن أو المستشفى بدون «إذن ولي الأمر».
ورأت المهتمة بحقوق المرأة فاطمة العيسى أن الولاية على المرأة مجرد قيد فرضه الرجال على سيدات مجتمع كُن غير مُتعلمات ولم يستطعن الدفاع عن حقوقهن، منتقدة أساليب التهويل والتخويف بالنار التي يلجأ لها الذكر لإثبات أن الولاية من الدين.
واستنكرت القوانين التي تمنع خروج المريضات من المستشفيات بعد انتهاء علاجهن إلا بتوقيع ولي الأمر، قائلة «اليوم بمستشفى القنقذة العام يطلبون توقيع ولي الأمر حتى تكتمل اوراق الخروج من المستشفى.
وأضافت بغضب: هذه أقل أضرار الولاية التي تعطل حياة المرأة السعودية.
ورأت الدكتورة سعاد المولد أن وجود القوانين التي تكفل أداء الحقوق والواجبات للجميع هي من ستكفل الحياة الكريمة للمرأة والرجل على حدٍ سواء، مشددة على أن التسلط والتجبر بداعي معتقدات غير واردة في ديننا لا تخدم الجميع بل تخلق فجوة كبيرة وتفتح أبوابا للتشدد والانحلال.
واستنكرت المغردة ولاء ال شبر التعسف في نظام الولاية، مشيرة إلى أنه انتقال الولاية من كفيل لأخر، وأن حياة الأنثى تتوقف حسب عقلية هذا الكفيل «أما الحياة أو الموت على قيد الحياة».
وأكدت ندى التاروتي على أن المرأة إنسانة راشدة مشددة على أنها كاملة الأهلية ومثل الرجل الذي في سن معينة يكون حرا بحياته ومستقبله.
ووصفت المغردة نوف الولاية بأنها استعباد للنساء واتخاذ القرارات والتدخل في شؤونهم الخاصة، مستنكرة اعتبار المرأة السعودية بأنها «قاصر أو مجنونة».
وانتقدت تعطيل حياة الأنثى بانتظار موافقة ذكر العائلة لعمل تصريح سفر أو الموافقة على الإبتعاث».
وغردت أحدى المتضررات قائلة «حرمت من البعثة بسبب نظام الولاية وحرمت من حضور المؤتمرات العلمية بسبب الولاية»
وانتقدت أحداهن نظام الولاية، لافتة إلى أنه ربط قرارات المرأة المصيرية ”بالذكر“ يعد إهانة لها وأنها قاصرة غير راشدة لا تستطيع أن تفعل شيء بدونه.
وتابعت: هذا ما يجعل الذكر يستطيع التحكم بحياتها ومنعها من الوظيفة والابتعاث كما يستطيع حبسها في المنزل دون أي حاجز لأن القانون بصفه.