سيدات: مشروع «اخلاق البر» سيخلق نموذجاً للمرأة السعودية

أكدت عدد من السيدات في المنطقة الشرقية ان مشروع ”مسابقة أخلاق البر“ سيخلق نموذجاً للمرأة السعودية، مشيرات الى ان العديد من الاسر تحرص على تسجيل فتياتها فيها لما لها من قيمة رمزية مهمة في مجال التربية وفق المنهج الإسلامي.
وأشادت سيدة الاعمال نعيمة الدبل بثقافة المتسابقات في ”أخلاق البر“، مشيرة الى تنوع أسألة المسابقة كانت مجارية للتطورات السريعة في المنطقة.
وقالت عضو مسابقة أخلاق البر رؤى آمان ان ”أخلاق البر“ مشروع إنساني حضاري وعمل جماعي يهدف الى تطلعات مستقبليه عالية الأثر من تعزيز الاخلاق الحسنه والمبادئ العليا للارتقاء بالأجيال الان ومستقبلاً، مبينة ان المتسابقات ممرن بمراحل حتى وصلن الى حفل التتويج.
وقالت الناشطة الاجتماعية ندى الزهيري ان ”المسابقة بحد ذاتها وجه حضاري للبلد وتنموي للذات فكرياً وإجتماعياً ومعلوماتيا من خلال التدريب المحترف للإعداد لسيدة جمال الأخلاق“.
وأشارت الى ان المسابقة تعطي إيحاءاً للمتسابقة ذاتها بالثقة والاكتشاف لأمور لم تكن تنتبه لوجودها عندها كما أنها تعيد حساباتها في أمور سلبية وسلوكيات اكتسبتها من واقع حياتها فتنظر لها بعين الفاحص للتخلص منها أو عقد العزم على تغيرها.
وذكرت الدكتورة نجاة النزر ان ”المسابقة حدث فريد من نوعه ابتدأ من ثمان سنوات حتى اصبحت متميزا في فكرته وأهدافه وتطلعاته ورؤيته في ظل الانفتاح في كل المجالات سواء كانت ايجابية أو سلبية“. مشيرة الى ان المشروع سيخلق نموذجاً للمرأة السعودية.
وقالت ”هناك من يتحلى بالأخلاق الحسنة والمميزة بعطاءها فينبغي ان نأخذ بيدهم ونشجعهم ونسلط الضوء عليهم وان يكونوا قدوة للجيل الحالي ولجيل المستقبل كما اتمنى ان يكون هناك للأولاد والشباب مسابقة مماثلة“.
ولفتت عضو لجنه التحكيم في المسابقة غالية المحروس الى ان الحفل كان ”بمثابة لوحة فنية في قمة الاتقان والابداع صورة كاملة بلا تفاصيل“.
وقالت من المعايير التي اتخذناها عند التصويت والاختيار كانت عادلة ومدروسة للغاية عن ”نفسي اقف حائرة وعاجزه للتحكيم فكل فتاه تقف امامي بكل ثقة وجراه بعفة ولديها القدرة في الكلام الموزوان والوقوف امام الجمهور“.
وقالت مؤسسة نادي توسماسترز سيهات أناهيد الشاوي ”مشاعري مختلطة من الفرحة والفخر لتتنافس فتياتنا في الخلق والبر بالوالدين في وقت عزفت فيه بعض فتيات الزمن هذا إلى التوافه من الأمور للمشاركة في هذا المسابقة“.
وقدمت شكرها لأولياء أمور المتسابقات واللاتي شجعن بناتهم للوصول لتلك المراحل والشكر موصول لمن تبنى هذا المشروع فكرة ورعاية.
وقالت رئيسة جائزة رسالة للعمل التطوعي دعاء ابو الرحى اسئلة المسابقة كانت تندرج في الصعوبة حتى وصلنا للمرحلة الاخيرة مما يتيح للمتسابقات التنوع في الاجابات، مبينة تواجدهم في المسابقة اتاح لهم التعرف على مجموعه من الفتيات والمدربات والشخصيات العامة.