السيد الحسن عزوف الشباب عن المساجد غير لائق دينياً واجتماعياً

انتقد السيد كامل الحسن ظاهرة عزوف شباب صفوى عن الحضور في المساجد الجديدة بالمنطقة، وخلو المساجد الجديدة من عنصر الشباب، معتبراً هذا الأمر غير لائق دينيا واجتماعيا.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها مؤخراً في جامع الإمام الباقر بعنوان «العزوف عن المساجد في مجتمعنا».
وذكر أن المسجد هو إصلاح فكر المسلمين وإيجاد فكر وسطي وتثبيت الحالة الدينيه في قلوب المؤمنين، منبهاً عن أهمية دور الإمام الذي يصلي جماعة في أن تكن أقواله وأفعاله مراقبة في السر والعلن كونه قدوة وواسطة بينهم وبين الله.
وأوضح السيد الحسن أن من أسباب ظاهرة العزوف عن المساجد عدة أمور من أهمها حالة الخمول والكسل عند الناس ودور الأسرة الكبير تجاه ذلك وعدم وجود ردة فعل للناس اجتماعيا، مستشهدا بروايات أهل البيت في إعمار المساجد بالناس وذكر الله.
وأشاد بدور إدارة المساجد مع المصلين، لافتاً أن وجودها يعد مظهر من مظاهر اللحمة بين الناس والهدف منها القربة لله عز وجل.
ووجه رسالة لمجتمعه قائلا «أن العزوف عن المساجد لايليق بشخصية المؤمنين وأن يبادرو للذهاب لها من أجل العبادة والقربة».
وتطرق السيد الحسن إلى المعنى اللغوي والشرعي للمسجد، مضيفاً أن كل زمان ومكان تتجلى فيه الخشوعات والخضوعات الإلهية هو مسجد.
واختتم الخطبة بأهمية يوم الجمعه بأنه يوم عيد وبركة وتوفيق والدعاء للمؤمنين والصلاة على محمد وال محمد.