مخطوطة أثرية توثق كتاباً لمناسبات تحييها القطيف منذ مئات السنين

وثقت مخطوطة عمرها 164سنة من ضمن وقفيات حسينية مياس التي دونت بأمر من الواقف في نفس السنة التي تم الفراغ فيها من كتابة أحد الكتب الوقفية، لتُبين محتواه الموقوف لها وحدود التصرف به حسب ما أراده الواقف - رحمه الله -، وهي محفوظة لدى الولي الشرعي.
وذكر الدكتور أحمد آل بزرون وفايز الضامن - اللجنة الإعلامية -، أن الكتاب الذي اُصدر في عام 1275 هـ جرية اشتمل على قصة وفاة الإمام الحسن العسكري ، ووفاة نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام، وزيارة الغدير، ووفاة السيدة مريم بنت عمران عليهما السلام.
وأضافا؛ أن المخطوطة حفظت اسم الواقف وهو المرحوم محمد بن هاشم القصاب حيث ذُكر اسمه بالوصف التالي ”الرجل المكرم الأكرم الأحشم السيد محمد خلف المقدس السيد هاشم القصاب“ كما وصفته الوثيقة، وبين فيها أنها موقوفة على الجهة الحسينية.
وتابعا؛ أن أهل القطيف يهتمون في الحفاظ على على احياء تراث أهل البيت فقد كانوا يحيون المآثر التي من شأنها احياء جانب العفة والطهارة كما في قصة السيدة مريم العذراء
، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما في قصة نبي الله يحيا بن زكريا
الذي استشهد في طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفتا، أن القطيف تضم نواحي تحتفظ بأسمائها الحالية منذ أكثر من 250 عاما مثل حي مياس والدبابية والكويكب والشويكة.