مغردون يطالبون البلدية بمراقبة المطاعم ويتذمرون من تدني مستوى نظافتها

طالب مغردون مراقبين البلدية بالقيام بواجبهم تجاه المطاعم والعمالة المستهترة بصحة الناس، مؤكدين على ضرورة تشديد الرقابة المستمرة على المطاعم.
وعبروا في هاشتاق «#أسباب_تدني_نظافة_المطاعم» عن تذمرهم بتدني مستوى نظافة المطاعم، مطالبين بتوطين المطاعم والذي يجدونه حق لأبناء الوطن.
وأقترح المغردون في الهاشتاق الذي تضمن الكثير من الصور التي تدين المطاعم، اقترحوا على البلديات وضع نقاط للمطاعم بحيث أن المطعم الذي يتجاوز عدد من المخالفات في السنة يغلق نهائيا.
وطالبوا بإعادة النظر في الغرامات الفورية في لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، منوهين إلى أنها تعد غير كافية لردع المطاعم المخالفة.
وأكدوا على أهمية حظر بعض الجنسيات من الاستقدام للعمل في المطاعم، لاختلاف مفاهيم الثقافة في النظافة.
ورأى المغرد فيصل بن عبد الله ضرورة توظيف موظف سعودي في كل مطعم مهمته الإشراف على النظافة والتجاوزات، على أن يتم التدوير بين السعوديين لضمان نظافة المطعم والتخفيف من البطالة الحالية.
وأشاد في الوقت نفسه، بالتقييم من بلدية عنيزة والتي تقوم بتعليق لوحات تقيمية بعد الزيارات المفاجئة وتوضع أمام الزبون
وأشتكى بندر الجبرين من ضعف الرقابة على المطاعم، مقترحا تسليم المراقبة على المطاعم إلى شركات خاصة مهمتها مراقبة نظافة جميع المطاعم وفِي حال وجود مخالفه تسلم الشركة نصف قيمة المخالفة.
بدوره، انتقد سلطان الشبير صمت المواطن عن إبلاغ الجهات المختصة وتردده على تلك المطاعم رغم ما يشاهده من تدني مستوى النظافة فيها، منتقدا بشدة جشع مالكي المطاعم الذين ازدادوا تمادياً نتيجة الصمت
وأرجعت عزيزة الشهري تدني مستوى النظافة إلى السماح للعمال بالعمل خلف الكواليس، مطالبة بإزالة الخلفيات الجدارية التي يعملون خلفها ليتم العمل أمام الزبون.
ورأى حسين عبد الله أن معظم عمالة المطاعم من دول آسيا الفقيرة، منوها إلى اختلاف مفاهيم النظافة بين الدول، لافتا إلى
عدم وجود معايير واضحة لتجهيز وطهيه الطعام.
وغرد عبد الله قائلا: ”ما نحتاجه باختصار مراقبة تامة لكل أجزاء المطعم“، مبينا أن المراقبة الميدانية جزء بسيط من الرقابة، مطالبا في الوقت ذاته بتفعيل التقنية وسهولة رفع المخالفة بواسطة العميل.