بلدية القطيف تطلق حملة ضد التعديات والعشوائيات

تعتزم بلدية محافظة القطيف غدا الأثنين اطلاق حملة لإزالة التعديات والمخالفات العشوائية والحواجز الخرسانية الموضوعة على الأرصفة في عدد من الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية داخل نطاق البلدية، والتي تشوه المظهر العام، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة.
وتشمل الحملة أيضًا إزالة ومخالفة ورش السيارات والتشاليح المخالفة للأنظمة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل أن هدف الحملة هو الحد من ظاهرة التلوث البصري والمخالفات وإزالة العشوائيات التي تخدش المظهر العام.
وأشار إلى أن البلدية وضعت ضوابط ومعايير فنية وبلدية للترخيص لهذه الأنشطة وتختلف اشتراطات ومتطلبات الترخيص لكل نشاط بناء على نوع الخدمة المقدمة وعدم وجود أي ضرر منه على الجوار.
وبين أن البلدية لن تتهاون في تطبيق العقوبات النظامية، وذلك وفقاً للتوجيهات والتعليمات الصادرة في هذا الشأن، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة التعاون من قبل المواطنين في إزالة التعديات حفاظا على جمال المحافظة.
وأكد استمرارية جولات البلدية على مدار العام للتأكد من نظامية هذه الأنشطة.
وأشار إلى أن الإجراء المتبع من قبل البلدية بخصوص الورش المخالفة هو تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية، والتي تصل لإغلاق الورشة في حال مباشرة النشاط دون الحصول على رخصة نظامية أو مخالفة النشاط المرخص له من البلدية، كما يلزم لاستخراج ترخيص جميع أنشطة الورش استخراج تصريح من الدفاع المدني أولاً.
وذكر أن البلدية تتيح للمواطنين قنوات للتواصل معها في حال وجود ورش غير نظامية أو تعديات عشوائية او وجود ضرر منها من خلال التقدم بشكوى رسمية إلى البلدية المختصة، أو التقدم ببلاغ إلى غرفة العمليات 940 بمضمون الشكوى ومتابعة الإجراءات المتخذة بموجب رقم البلاغ، أو تقديم البلاغ على البوابة الالكترونية، ويتم تكليف الجهة المختصة بالبلدية بمتابعة البلاغ مع المستفيد إلى حين إنهاء وضعه نظاماً.
وأشار الى أنه تم توجيه عدة نداءات لأصحاب التعديات والمخالفات بإزالتها وتصحيح أوضاعها، داعيا للتعاون الملموس من خلال الاهتمام بالمظهر العام للمحافظة وعدم تشويهه بالمخالفات والعمل يدا بيد للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.