تفاصيل اختطاف ”البشراوي“ في لبنان.. والخاطفون يرفعون «الفدية» إلى 1,5 مليون دولار

كشفت مصادر محلية تفاصيل اختطاف المواطن السعودي علي البشراوي، في لبنان، الجمعة.
وأوضحت المصادر أن البشراوي من مواليد عام 1985م، واختطف من منزله مساء الخميس، في جوار أدما، وذلك بعد أن تم استدراجه من قبل مجهولين إلى خارجه. وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأبلغت زوجة السعودي المخطوف «فصيلة غزير - سورية الجنسية» عن غيابه، لتتلقى اتصالًا ظهر الجمعة من خاطفيه يطلبون فيه فدية مالية.
بينما اكتفت القوى الأمنية في لبنان بتحديد العثور على سيارة السعودي المختفي «BMW - X6» عند ”مستديرة طبرجا“، حيث تمت عملية الخطف ليلًا، بحسب المصادر.
وتتولى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية التحقيقات في الحادثة، بعدما أكّد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، بنفسه المعلومات المتداولة إعلاميًّا بشأن اختطاف ”البشراوي“، دون أن يفصح عن أية معلومات إضافية بشأن هوية الخاطفين وأهدافهم، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
أكدت مصادر، أن المواطن السعودي المخطوف، دخل إلى لبنان بتاريخ 26 مايو 2017 «30 شعبان 1438 هـ »، ولا يزال منذ ذلك الوقت موجودا في لبنان، وتزوج من سورية تُدعى ”فصيلة غزير“، ولا يوجد لديه أطفال منها.
وعلمت الصحيفة أن الاسم الكامل للمخطوف السعودي هو ”علي علي عبدرب النبي علي البشراوي“، وأن الفدية المطلوبة ارتفعت إلى 1,5 مليون دولار.
من جهتها، تواصلت السفارة السعودية في لبنان مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات، للإفراج عن ”البشراوي“ دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة.
وأفادت ”الوكالة الوطنية للإعلام“ «وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية»، أن السعودي علي البشراوي «من مواليد 1985» خُطف من منزله في جوار أدما، ليل أمس الخميس، بعد أن تم استدراجه من قبل مجهولين إلى خارج المنزل، ولم يعُد حتى الساعة.
وأبلغت زوجته السورية الجنسية عن فقدانه، صباح اليوم الجمعة، وظهرا تلقت اتصالا من مجهولين يطلبون فدية مليون دولار ارتفعت لاحقا إلى 1,5 مليون دولار، وتتولى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيقات.