مؤكدة أن حملاتها لا تشمل كل الحيوانات..
”البلديات“: نستند لفتاوى شرعية في مكافحة ”الكلاب الضالة“

أكد المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية، حمد بن سعد العمر، أن الوزارة تتعامل مع الحيوانات الضالة، وفقًا لما تضمنته أنظمة وتعليمات صحة البيئة لمكافحة الحيوانات الضالة والعقورة والناقلة للأمراض، وكذلك الحيوانات الضارية التي عادتها الأذى والاعتداء على الناس وليس كل الحيوانات، ووفقًا لما تتلقاه من بلاغات وشكاوى من المواطنين.
وقال العمر، في بيان له الإثنين، ”إشارة إلى ما أُثير مؤخرًا حول الإجراءات التي تتبعها الأمانات والبلديات مع الحيوانات الضالة، فإن دور الوزارة ممثلة في الأمانات والبلديات ينحصر في مكافحة الحيوانات الضالة والعقورة فقط، وليس كل الحيوانات، وهذا ما يجهله كثير من الناس“.
وأوضح أن سبب الحصر يستند إلى عدد من فتاوى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، التي تقضي بجواز مكافحة الحيوانات العقورة والتي تنقل الأمراض، مثل ”داء الكلب“ وكذلك الحيوانات الضارية التي عادتها الأذى والاعتداء على الناس.
وأشار إلى أن ذلك يمتد - أيضًا - للحيوانات التي تصول ولو لم تكن معروفة بالضراوة، على ألا تتعدى المكافحة إلى غيرها من الحيوانات مثل حيوانات الصيد والحراسة وغيرها.
وبيَّن العمر أن الأمانات والبلديات سجلت حالات إصابات نتيجة تعرض العديد من الأسر والأطفال لهجوم من هذه الحيوانات الضالة.