أولياء أمور طالبات ذوي الاحتياجات الخاصة يناشدون «العيسى» بتوفير مواصلات

ناشد أولياء أمور طالبات التربية الفكرية والإعاقة البصرية بمدارس الدمج في محافظة القطيف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى النظر في معاناتهم المتكررة بخصوص توفير الحافلات المهيئة بمشرفات مرافقات.
وشكل بعد المدارس عبئاً على الطالبات وأوليائهم، والتي أدت إلى تعطلهن عن الدراسة، مما يضطر بعضهن الجلوس في المنزل بدون تعليم.
إلى جانب آخر؛ تحمل تكاليف المواصلات الخاصة علاوة على صعوبة من يتعهد توصيل طالبة واحدة طوال السنة.
وقام أولياء طالبات فصول الدمج برفع خطاب لوزير التعليم ذكروا فيه إتمامهم الأسبوع الثالث من بداية العام الدراسي الحالي لم توفر المواصلات لهذه اللحظة كما اعتادوا كل عام.
وبينوا في الخطاب الذي حصلت «جهينة الإخبارية» على نسخة منه؛ أن عدم تعدد المواصلات أدى بالطالبات إلى التغيب وعدم الحضور والبعض الآخر يعتمد على غيره أو أحد من أهله مما يؤدي إلى أوليائهن إلى الانشغال وتأخير مصالحهم.
وذكرت إحدى أمهات تسكن في المنطقة الخامسة ويقع مقر دراسة اينتها في حي الشاطئ أنها حاولت التعاقد مع مواصلات خاصة إلى أن الرفض كان حليفها في كل مرة، مرجعين السبب إلى أنهم لا يتعاقدون لفترات قصيرة.
ولفتت إلى أن أغلب متعهدي المواصلات الخاصة يطلبون التعاقد لفصل دراسي كامل وبمبلغ مكلف، فقط لأنها طالبة واحدة لمشوار من حي الخامسة حتى حي الشاطئ، علاوة على أن البعض يحتجن لمشرفة خاص ترافقها داخل المركبة.
وأكد والد الطالبة نمارق آل صلاح والتي تدرس في فصول الدمج «الإعاقات البصرية» أن ابنته لم تستطع الذهاب للمدرسة منذ بداية العام الدراسي لعدم توفير المواصلات على الرغم من أنه قام بالتواصل بالمسؤولين وراجع الرئاسة العامة للتعليم دون أي نتيجة.
وشددت والدة إحدى طالبات الدمج السمعي أن المواصلات سببت أزمة علاوة على أن المدرسة تقع في منطقة أخرى عن سكنها.
وقالت: ”لم نجد مواصلات خاصة، وإن وجدنا فمن المستحيل أن تكون مهيئة بمشرفة مرافقة، وأنا أفضل أن تركب ابنتي المركبة مع سائق ومشرفة“.
وأعربت الطالبة زهراء عبدالله الرشيد من فئة الدمج البصري؛ عن خوفها من تأثير التغيب المدرسي على تحصيلها.
وقالت الرشيد: ”أنا في آخر سنة لي من المرحلة الثانوية وأرجو من الله ثم منكم الأخذ بالاعتبار والعمل سريسعاً على توفير المواصلات راجية من الله التوفيق لي ولكم“.
وبينت الطالبة في الدمج البصرية فاطمة المبارك أن الحافلات التي كانت توفرها الوزارة آمنة للمكفوفات بسبب وجود مرافقة تأخذهن صباحاُ وتعيدهم في الظهيرة، علاوة على توفيرهم التكاليف المالية.
وأوضحت أن السائقين الخاصين لا يقبلون توصيل طالبة واحدة وإن تم طلب توصيل الطالبات لمناطق متفرقة لا يوافقوا أيضاً.