مصادر إعلامية: «السينما» قادمة للمجتمع السعودي

أثارت توقعات بالإعلان رسميا عن افتتاح دور للسينما في المملكة العربية السعودية قريبا، ضجة كبيرة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ مابين مؤيد ومعارض.
وجاءت التوقعات بعد بشرى السماح للمرأة السعودية لقيادة السيارة.
وأكدت مصادر إعلامية عن اقتراب إعلان إنشاء دور سينما في السعودية بشكل رسمي قريباً، بإشراف من الهيئة العامة للترفيه.
واستبشر المؤيدون بقرار فتح السينما، مستنكرين التناقض الذي يعيشه من يرفض السينما في الوقت الذي يضطر معظم أفراد المجتمع السعودي للسفر إلى مملكة البحرين من أجل مشاهدة الأفلام السينمائية، ثم العودة مرة أخرى إلى الوطن.
بينما يرى المحافظون أن دور السينما تفتح باباً من أبواب الاختلاط غير الشرعي، ونوعا من التقليد الأعمى بالثقافة الغربية؛ مشددين على ضرورة وجود ضوابط كالرقابة وفصل العوائل عن الشباب.
وقال الكاتب وائل القاسم: ”عاجل ولله الحمد.. وصلني خبر مؤكد من مصدر موثوق متنفذ أنّ قرار السماح بالصالات السينمائية في السعودية جاهز وسيصدر خلال الفترة القريبة القادمة“.
وعبر الشاعر أحمد بن هادي عن تأييده لقرار افتتاح السينما بشرط مراقبتهت وعدم عرض أفلام أو مقاطع إباحية وخارجة عن الأدب؛ مضيفا «كلنا نتفرج أفلام في بيوتنا».
من جهته؛ انتقد محمد اليحيا قرار افتتاح السينما؛ بقوله ”السينما وحفلات محمد عبده لن تساهم في التنمية“؛ منوها إلى أن التطور يكون بالتنمية الشاملة وبالأخذ بالأولويات التي يحتاجها الوطن.
ورأى الإعلامي خالد العواجي أن السينما غير صالحة في السعودية لعدة أسباب منها: ثقافية وفكرية وسلوكية، مضيفا: ”الأخيرة حدث فلا حرج“.