«العيسى» يصف المعترضين على ساعات النشاط الحر بالبكائين

وصف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، المعارضون على ساعات النشاط الحر، المعارضون على كل قرار، الواقفين ضد التطوير والإصلاح بالبكائين.
وأشار إلى أنهم قلة قليلة، حتى ولو علت أصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو وجدت من يدعمها ومن يغذي اعتراضاتها من المعرفات المجهولة، التي تبثها دول ومجموعات لا تريد لبلادنا خيرًا ولا صلاحًا ولا تطورًا.
جاء ذلك في مقال له بجريدة الحياة الاثنين، بعنوان «ساعة للنشاط الحر في مدارسنا: لماذا وكيف؟».
وبين انه لا يختلف اثنان من التربويين في أن للنشاط غير الصفي أثرًا كبيرًا في تنمية المهارات الأساسية لدى الطلاب، مؤكدًا بأنه يضفي كثيرًا من المتعة والمرح والتشويق على الطلاب، ويؤثر في الاتجاهات الإيجابية للإقبال على المدرسة وحب التعلم وتقوية الصلات بين الطلبة والمعلمين والمربين في المدارس.
وأشار إلى أن ساعة النشاط الحر، هي فرصة للعاملين في الميدان التربوي، لإطلاق طاقاتهم الإبداعية في برامج ونشاطات متنوعة، تبعد الطلبة عن جو الفصل الدراسي الصارم وتجعلهم، ينتظمون في مشاريع ونشاطات علمية وفنية ومهنية ورياضية متنوعة، تنمي لديهم حب المعرفة وفضول الاستكشاف والخيال العلمي والتفكير النقدي والعمل بروح الفريق والتعاون الإيجابي.
وتابع «كذلك تساعدهم في ربط ما يدرسونه في المواد العلمية والاجتماعية في واقع حياتهم اليومية، موضحًا أن ساعة النشاط الحر حددت في منتصف اليوم الدراسي، لإعادة تجديد حماسة الطلاب ودافعيتهم للتعلم وإقبالهم على ما تبقى في اليوم الدراسي من مواد ودروس».
وذكر إن الإبداع في تطوير مشاريع النشاط الحر لا حدود له، ولا يريدون أن يقيدوه بتحديد النشاطات المطلوبة، ليحد من إبداعات العاملين في الميدان وتضيق الفرص، التي يمكن أن يبتكرها معلمونا وطلابنا في النشاطات الهادفة المسلية الممتعة.
وقال «إنني على يقين بأن مدارسنا تحتضن آلاف الطاقات المبدعة، التي تعمل بجد واجتهاد، لخلق بيئة تعليمية وتربوية محفزةر، على رغم كل المعوقات التي قد تواجههم في تنفيذ نشاطاتهم».
وأشار إلى أن بعض المدارس، تفتقر إلى المرافق والقاعات المخصصة للأنشطة وإلى المستلزمات والأدوات الضرورية، واعدًا بأنه سيتم تذليله بتعاون الجميع، من مسؤولين في إدارات التعليم، ومن مشرفين تربويين، ومن معلمين ومعلمات محبين، لمهنتهم متفانين في سبيل تعليم أبناء بلادهم ورقي وازدهار مجتمعهم.