تكدس النفايات يزعج أهالي القديح والبلدية تنظر في الحلول

بدأت ظاهرة تكدس النفايات في بلدة القديح، تعود من جديد، مما سبب الإزعاج لدى الأهالي، نتيجة الأضرار الصحية، التي تخلفها، كذلك المنظر غير الحضاري.
وذكر عضو المجلس الأهلي ورئيس مشروع مبادرة المهندس علي كريم لـ «جهينة الإخبارية»، بأنه تم التواصل مع البلدية في هذا الموضوع ووضعهم في الصورة، بخصوص هذا الوضع القائم، حيث أن الجميع قد لاحظ تدني مستوى النظافة في الفترة الآخيرة،.
وأكد أن مشروع ”مبادرة“، جاهز لأي طارىء، موضحًا بأن ما يحدث الآن من تكدس النفايات، يعد حالة بسيطة سيتم معالجتها - بإذن الله - سريعًا من قبل المسؤولين ولا يحتاج التدخل من قبلهم، كمشروع مبادرة.
وبين أن السبب الأول، يكمن في الرقابة الضعيفة من قبل البلدية على المقاول وقال «وهذا ما شددنا عليه سابقًا، المعني بضرورة تكثيف الرقابة، ووضع أكثر من مراقب، مقترحين أن يكون المراقب من القديح، حتى يكون أقرب للأحداث».
وتابع القول بأن السبب الثاني، يعود لتواجد عدد من العمالة في بلدة العوامية، حيث أن العمل قائم على تنظيفها، لتسريع عودة المواطنين لها، لافتًا إلى أن المقاول للبلدتين، هو ذاته التابع لمؤسسة الخضري.
وعن دور المجلس الأهالي، أجاب بأنه لازالت هنالك اجتماعات دورية متكررة وتم طرح هذه القضية، والتواصل الدائم مع الجهات المختصة بشأنها.
ونصح الأهالي في القديح، برفع الوعي الصحي بالتقليل من النفايات والتعامل مع هذا الوضع برميها في الأماكن المخصصة، في أكياس محكمة الربط.
وأكد على ضرورة التعاون الجاد مع الجميع بأن لا تكون الأوساخ في الشارع، حتى يتم إزالتها في أسرع وقت، تنتفي أسباب هذا التراكم، الذي يتوقع أن يزول خلال الأيام القادمة.
جدير بالذكر أن «جهينة الإخبارية»، تواصلت مع ادارة الاعلام ببلدية القطيف وللآن لم يتم الرد.