زيادة الدوام في المدارس تثير انتقادات واسعة.. و«التعليم»: الدوام 7 ساعات

انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب وجدل عقب انتشار هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي توتير والفيس بوك حول حصة النشاط وقرار وزارة التعليم زيادة ساعات الدوام في المدارس.
ورد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم على اللغط الذي صاحب توجيه وزير التعليم إعلاميا، مؤكدا أن اليوم الدراسي لن يتجاوز السبع ساعات.
وقال ”إن هذه الساعة ضمن السبع ساعات الرسمية للموظف بحيث لاتؤثر على الأنشطة المدرسية وتأتي في منتصف اليوم الدراسي واستكمال لتجربة الوزارة منذ فترة طويلة في تنفيذ الأنشطة الطلابية غير الصفية“
وعلقت وكيل وزارة التعليم هيا العواد إعلاميا على التوجيه الأخير بأن التوجيه الأخير لوزارة التعليم لن يتعارض مع القرار الملكي رقم 187 والقاضي بألا تتجاوز ساعات عمل الموظف الحكومي سبع ساعات يوميا"
وأكدت العواد على أن قرار وزارة التعليم لن يزيد اليوم الدراسي على سبع ساعات يومياً.
وقال علي محمد الشمراني في تغريدته ”زيادة ساعات الدوام يعني زيادة ساعات النوم بعد الظهر يعني تقليص لوقت المذاكرة والواجبات وبهذا القرار الطالب هو الضحية الأول والأخير“.
وانتقد المغرد أسامة البطاطي القرار بقوله ”أغلبية الطلاب يالله يستوعبوا الحصة السادسة والسابعة.. تضيفوا لهم حصة ثامنة“
ورأى خالد بن محمد الشهري أن اقرار وزارة التعليم زياده ساعات اليوم الدراسي سيدخل التعليم في مشكلات هو في غنى عنها.
وتساءل المغرد طارق فقيه عن كون النشاط الثقافي بدون مكتبات وبدون أمناء مصادر وبدون نت وأجهزة حاسب كافية للطلاب.
وأضاف أن الغالبية العظمى من معلمينا يدرسون 24 حصة أسبوعيا بمعدل 5 حصص في اليوم فهل ننتظر منه بعد ذلك عطاء في حصة نشاط. "
وكان للمغرد عماد الغريب رأي آخر بقوله ”إذا أقرت،،، أتمنى انها تكون بأسلوب التعلم الترفيهي كُلٌ بحسب موهبته كالرسم والرياضة والتمثيل المسرحي“.
أما مدربة التنمية البشرية نورا السفياني فذكرت في تغريدتها أننا ننتظر قرارات وضع حراس أمن بالمدارس ووضع مادة تخص تغيير السلوك العدائي للطلاب ومشاكلهم المتزايدة
ورأت د ثريا عبدالواحد عيد بقولها "على الوزارة العمل على جاذبية المكان ومن ثم الجزء الجسدي من مأكل ورياضه وبعدها الجزء العقلي زيادة ساعة او ورشه عمل".