بالفيديو.. ”عرس الولد“ يؤكد أن الإصلاح الاجتماعي مسؤولية الجميع
أكد فيلم ”عرس الولد“ الذي أنتجته مجموعة ”جير اب“ بمدينة صفوى، على أن إصلاح الظواهر الاجتماعية السلبية مسؤولية الجميع من خلال التكاتف والتعاون يدًا بيد كل في مجاله ليرتقي المجتمع.
وتناول الفيلم ظاهرة حضور الزواج وما يتخللها من مواقف تستجدي السلبية في العلاقات الاجتماعية، نتيجة عدم حضور المدعو للزواج، وذلك بأسلوب كوميدي.
وبين السيناريست والممثل ناصر الشبر، أن فكرة الفيلم مستوحاة من إحدى محاضرات الشيخ فوزي السيف، الذي لفت الانتباه إلى هذه الظاهرة الاجتماعية وما يتخللها من تبعات.
وقال: ”ارتأينا أن نطرح هذا الموضوع بطريقة ولفئة مختلفة، التي ركز عليها الشيخ فوزي السيف - حفظه الله -“.
وأوضح في ما يخص استخدام الأسلوب التحقيقي بهذا القدر، بكونه يُعد مبالغة مستشرية تجعل المتلقي، كذلك النهاية - ربما - ينفر، حيث أن الظاهرة لا تصل لهذه الدرجة من التذمر لتكون هذه النتيجة.
ووبين بأن هناك خيارات كثيرة في طريقة طرح المواضيع الاجتماعية، إلا أنهم اختاروا الطابع الكوميدي للتركيز على الفئة الشابة في المجتمع، سعيًا للتنبيه على بعض الأخطاء التي يمارسها بعض الآباء والأجداد.
ونوه إلى أنه قد يكون الدافع نقي كالحب ولكن هذا لا يبرر عدم التماس العذر للأصحاب، بعدم الحضور والمشاركة في الزواج، مشددًا ينبغي إدراك أن تلبية الدعوة، ليس بالأمر الواجب على أي شخص حتى وإن كان لا يمتلك عذرًا، منبهًا على أهمية الالتزام بقول النبي ﷺ: ”احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل“.
وذكر أن الفيلم جاء في لحظات بسيطة كتفعيل عنصر الإيجاز في الطرح، لكنه في محتواه مفعم الصراعات، وماهية الغاية من استخدام هذا الزخم الكبير من الصراعات الشعورية، التي يتلقفها المتلقي من قوة الحالة الشعورية والبصرية، لفترة التحقيق، وصولاً إلى الصحراء والنهاية.
ولفت إلى أن الأفلام القصيرة لا تكتمل بمجرد تمثيل بسيط وتصوير، مؤكدا إن المؤثرات والزوايا ومواقع التصوير والمونتاج أمور مهمة جدًا في جذب المشاهد ووصوله إلى مرحلة الرضا والاستيعاب.
وذكر بأنه لم تكن هناك صعوبات في ”السكيتش“، إلا بعضها المعنية بالحفاظ على طريقة ”الميك اب“ في كل مره يكون فيها تصوير، لافتًا إلى أن ردود الفعل الأولية كانت إيجابية جدًا خاصة بالنسبة إلى الإخراج والإنتاج، وقال: ”حاليًا مازال الوقت مبكرًا للحكم على مدى نجاح الفيلم“.
ودعا المشاهدون صغارًا وكبارًا إلى دعمهم عبر النشر والمشاهدة وتزويدهم بالاقتراحات، التي تُعد أكبر المساهمات في تطورهم يومًا بعد يوم.
