مواطن يبتكر طريقة لاصطياد ”الوزغ“.. ومهتم بيئي لا ينصح بالقضاء عليها

ابتكر مواطن طريقة طريفة لاصطياد الوزغ باستدراجها عن طريق تسليط ضوء الليزر على الحائط حيث تقوم الوزغة بتعقب الضوء إلى أن تصل لموضع يتم من خلاله فيضربها بفردة الحذاء لتسقط ميتة على الأرض.
وينتشر الوزغ في المنازل بكثرة بمجرد دخول فصل الصيف ويزداد مع ارتفاع نسبة الرطوبة، مسبباً الإزعاج والخوف للأطفال والأهالي.
وبدوره رأى المهتم بالبيئة المحلية محمد الزاير أن القضاء عليها غير مجدي بيئياً فهي ذات دور مهم في توازن المنظومة البيئية والقضاء عليها نهائياً يمكن أن يسبب أضرار جسيمة على البيئة وعلى الإنسان وأنها من أنظف الزواحف أثراً على البيئة.
واعتبر أن تواجدها في البيوت يساهم في القضاء على الحشرات الضارة والناقلة للأمراض كونها تتغذى عليها فهي بذلك تقضي على أعداد كبيرة جداً من الحشرات التي تغزو البيئة الزراعية والبيوت.
وذكر في حديثه مع ”جهينة الإخبارية“ أن الطريقة الموضحة في المقطع تعتمد على توهيم البرص إلى أن ضوء الليزر «مجازاً» هو حشرة تتحرك فيقوم البرص بملاحقتها لاصطيادها ثم يستدرجها لمكان قريب منه ويقوم بقتلها.
وأضاف الزاير أن المقطع يبرز أحد سلوكيات الحيوان الغريزية وهو سلوك تغذية، وهي طريقة قديمة تستخدم مع أنواع كثيرة من الحيوانات.
ولفت أن البرص المنزلي وغيره من الابراص كالبرص الصحراوي والشائع في المناطق الرملية يتغذى على الحشرات، ونظراً لطبيعة التكوين المورفولوجي للزواحف فهي لا تحتاج للكثير من الماء بل تستخلصه من غذائها وتتناوله بكميات قليلة جداً من الطبيعة.
وأشار إلى أن الوزغ يلجأ إلى الأنوار في فترة المساء بسبب أنها جالبة للحشرات، مشيراً إلى أنها فترة نشاطها نظراً لكونها من ذوات الدم متغير درجة الحرارة وقوة الإبصار التي تتمتع بها عن غيرها من الزواحف.
وتابع أن «الوزغ» تنشط في الأجواء المعتدلة من الأيام الصيفية وذات درجة الحرارة المناسبة، وتدخل في السبات أثناء الشتاء.