استشاري: الدعامة لا تقلل الوفيات بالحالات المستقرة والرياضة تخفضها 25 %
أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن الدعامة القلبية، رغم فعاليتها في فتح الشريان التاجي، لا تقلل من معدلات الوفيات أو الجلطات المستقبلية في الحالات المستقرة التي تعاني من أعراض ألم فقط دون حدوث جلطة قلبية حادة.
وأكد أن العلاج الدوائي قد يكون بديلاً مكافئاً للدعامة في أغلب هذه الحالات.
وفي سياق متصل، فنّد الدكتور النمر معلومة شائعة وخاطئة مفادها أن تركيب الدعامة يمنع المريض من ممارسة الرياضة.
وشدد على عكس ذلك تماماً، حيث أثبتت الدراسات أن الرياضة المنتظمة بعد تركيب الدعامة تساهم بفاعلية في تقليل فرص حدوث تضيق جديد وتحسين الدورة الدموية في الشرايين التاجية.
وأكد أن الأثر الإيجابي للنشاط البدني يصل إلى ذروته عند انخراط المريض في برامج تأهيل القلب المتخصصة، والتي تتضمن ممارسة الرياضة تحت إشراف طبي.
وأشار إلى أن هذه البرامج أثبتت قدرتها على تقليل معدلات الوفيات الإجمالية لدى مرضى القلب بنسبة تصل إلى 25%، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الخطة العلاجية لتحقيق أفضل النتائج الصحية على المدى الطويل.
