الأوجام..50 طفلًا ينهون أسبوعين من المرح والعلوم في ”صيفنا إبداع“
اختتم مركز عالم الطفل السعيد، التابع لجمعية الأوجام الخيرية، برنامجه الصيفي ”صيفنا إبداع ومرح 2025“، بمشاركة 50 طفلًا وطفلة، بعد أسبوعين حافلين بالأنشطة التعليمية والترفيهية التي جمعت بين المتعة والفائدة، وسط بيئة آمنة ومحفزة.
وجاء ختام البرنامج يوم الخميس وسط أجواء مفعمة بالفرح والإنجاز، حيث تنوّعت فعاليات الأسبوعين لتشمل محاور معرفية وفنية وحركية وترفيهية، سعت إلى تنمية مهارات الأطفال وصقل شخصياتهم.
وانطلق الأسبوع الأول ببرنامج ”قرمشة العلوم“، الذي أتاح للمشاركين التعرّف على الظواهر الفيزيائية وخصائص المادة من خلال تجارب مبسطة، بإشراف المعلمة نجوى عاشور.
وتضمن الجانب الفني أنشطة مثل ”الرسم الكرتوني“ و”حديقة الصلصال“ التي استهدفت تطوير الذائقة الفنية والقدرات التعبيرية للأطفال، بمشاركة الأستاذة آلاء آل مرزوق والمربية زهرة محمد الناصر.
وشهد البرنامج تفاعلًا واسعًا مع فقرات ترفيهية مثل السينما، وصنع الفوشار والآيس كريم، إلى جانب مسابقات ذهنية وحركية وأنشطة اللعب الحر، بإشراف كوادر المركز والمتطوعات.
وفي الأسبوع الثاني، قدّمت الكاتبة ليلى آل ناصر فعالية ”حكايات ليلى في الغابة“، وهي تجربة تربوية دمجت بين القصة والأنشطة التطبيقية، وركّزت على القيم الأخلاقية بأسلوب مشوّق وتفاعلي.
واختُتم البرنامج بتوزيع الشهادات والهدايا التقديرية على الأطفال، أعقبتها زيارة ترفيهية إلى مزرعة ”مراح النخبة للماعز القزم“ في الأوجام،، حيث تعرّف الأطفال على هذا النوع من الحيوانات في أجواء بهجة وانبهار.
وأكدت زينب الناصر، المشرفة الإدارية للمركز، أن البرنامج حقق أهدافه التعليمية والترفيهية، مشيرة إلى أن تفاعل الأطفال ودعم الأهالي كانا من أبرز عناصر النجاح، كما أعربت عن فخرها بالتنوع الذي قدّمه البرنامج خلال أسبوعين.
من جهته، أوضح حسن آل جميع، مقرر لجنة التعليم والتدريب، أن البرنامج نُفّذ بمهنية وحرص على جودة المحتوى، لافتًا إلى أن الأنشطة المتنوعة ساهمت في خلق بيئة محفزة ومحببة للأطفال.
بدوره، ثمّن أحمد الناصر، رئيس مجلس إدارة جمعية الأوجام الخيرية، جهود جميع من شارك وساهم في إنجاح البرنامج، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس التزام الجمعية بتقديم برامج نوعية تخدم الأطفال وتساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم في العطل المدرسية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من مبادرات الجمعية الهادفة إلى استثمار الإجازة الصيفية بما يعزز تطور الطفل معرفيًا وسلوكيًا، ويجمع بين التعليم والترفيه في بيئة متكاملة.
