آخر تحديث: 28 / 6 / 2025م - 4:19 ص

”بنك التنمية“: ”الكفيل“ إلزامي لحماية الحقوق.. وحلول لموظفي الخاص قريبا

جهات الإخبارية

أكد ممثل بنك التنمية الاجتماعية، الاختصاصي في التمويل الاجتماعي سالم الحليو، أن شرط وجود الكفيل يُعَد إجراءً إلزاميًا في جميع منتجات البنك التمويلية، موضحًا أن الهدف الأساسي منه هو حماية حقوق طرفي العلاقة التعاقدية وضمان استمرارية السداد.

جاء ذلك ردًا على مطالب تقدم بها نحو 20 شخصًا من الحضور خلال لقاء تعريفي، دعوا فيه إلى إلغاء هذا الشرط لتسهيل حصولهم على قروض تمكنهم من إطلاق مشاريعهم الشخصية والتجارية.

جاءت هذه المداخلات ضمن فعاليات اللقاء التعريفي الذي نظمته جمعية البر الخيرية بسنابس مساء الأربعاء الماضي بقاعة محاضراتها، بهدف تسليط الضوء على الخدمات والبرامج التمويلية والادخارية التي يقدمها البنك.

وفي سياق متصل، كشف الحليو عن سعي البنك الحثيث لإيجاد حلول لموظفي القطاع الخاص عبر عقد اتفاقيات مع شركات تتعهد بموجبها بكفالة منسوبيها الراغبين في الاقتراض، مما يوسع دائرة المستفيدين.

وأوضح الحليو أن البنك يعمل وفق رؤية استراتيجية يسعى من خلالها ليكون رائدًا في تمكين أدوات التنمية الاجتماعية وتعزيز الاستقلال المالي للأفراد والأسر، بما يساهم في بناء مجتمع حيوي ومنتج.

وأشار إلى أن رسالة البنك تجعله ركيزة هامة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر تقديم منتجات تنموية ميسرة تمكّن المواطنين وتؤدي دورًا فاعلاً في مسيرة التنمية.

واستعرض الحليو باقة التمويلات الاجتماعية الموجهة للأفراد، والتي تشمل تمويل الزواج بسقف يصل إلى 72 ألف ريال، وتمويل الأسرة ومنتج الترميم بقيمة تصل إلى 60 ألف ريال لكل منهما.

وتطرق إلى منتج ”كنف“ المخصص لدعم الأرامل والمطلقات وذوي الإعاقة بمبلغ يصل إلى 30 ألف ريال، مبينًا أن فترة السداد الموحدة لجميع هذه المنتجات تمتد إلى أربع سنوات.

وفيما يتعلق بالاشتراطات العامة، بيّن أن التمويل متاح للمواطنين السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 70 عامًا، وألا يتجاوز دخلهم الشهري 14,500 ريال، مع ضرورة خلو سجلهم من أي قروض أخرى قائمة لدى البنك.

وأعاد التأكيد على شرط وجود كفيل يعمل في القطاع الحكومي أو في إحدى الشركات المعتمدة لدى البنك.

ولم يغفل اللقاء رواد الأعمال، حيث فُتح باب النقاش حول التحديات التي تواجههم، وأشار الحليو إلى أن البنك يوفر لهم حزمة واسعة من المنتجات التمويلية تتراوح قيمتها من 500 ريال وتصل حتى 4 ملايين ريال للمنشآت الجديدة والقائمة.

وأبرز منتج تمويل العمل الحر الموجه للمواطنين الباحثين عن فرصة وظيفية أو الراغبين في زيادة دخلهم عبر استثمار مهاراتهم وحرفهم.

وفي ختام اللقاء، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بسنابس، حسين أبو سرير، شكره وتقديره للمدرب سالم الحليو على ما قدمه من عرض شامل للفرص التنموية التي تساهم في تعزيز الدخل المالي للأفراد وتدعم التنمية المجتمعية.