آخر تحديث: 28 / 6 / 2025م - 4:19 ص

ما الذي يخفف ألم خياطة الولادة ويمنع الالتهاب؟

جهات الإخبارية

شددت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، على أهمية اتباع التعليمات الصحية بدقة بعد الولادة الطبيعية.

وأكدت أن العناية الصحيحة بجرح الخياطة تسرّع من عملية التعافي، وتقلل الألم، وتحول دون حدوث مضاعفات.

وبيّنت النمر أن استخدام كمادات الثلج المغلفة بالشاش خلال الأيام الأولى من الولادة يُعد من الإجراءات المفيدة لتخفيف التورم، إلى جانب إمكانية تناول المسكنات الآمنة، مثل الباراسيتامول أو البروفين، وفق الحاجة وتحت إشراف طبي.

وأوضحت أن تجنّب الإمساك يُعد من أبرز الخطوات الوقائية، مشيرة إلى أن استخدام الملينات المناسبة يساعد على تقليل الضغط على منطقة الجرح، ما يُخفف الشعور بعدم الراحة أثناء التبرز في الأيام الأولى بعد الولادة.

وأوصت بالجلوس في مغطس ماء دافئ عدة مرات في اليوم، لما له من دور فعّال في تهدئة الألم وتقليل الالتهاب، إلى جانب إمكانية استخدام كريمات موضعية أو مناديل مبردة مثل ”ويتش هازل“، التي تُسهم في الحد من التورم والانزعاج.

وأكدت الاستشارية على ضرورة العناية بالنظافة الشخصية، وتغيير الفوط الصحية والملابس الداخلية بانتظام، مع تجنب استخدام المنتجات المعطرة أو الغسولات المهبلية خلال فترة التعافي، لما قد تسببه من تهيج أو إبطاء لعملية الالتئام.

وأشارت إلى أن جرح الخياطة بعد الولادة غالبًا ما يلتئم في غضون أسبوعين، إلا أنها حثّت الأمهات على مراجعة الطبيب دون تردد في حال استمرار الألم أو ظهور أي علامات غير طبيعية مثل التورم الشديد أو خروج إفرازات غير معتادة.