كيف حوّلت ليلى ربيع ذكريات الطفولة العالقة في الذاكرة إلى عمل روائي؟

احتفت الكاتبة ليلى ربيع، بصدور عملها الأدبي الجديد ”ربع موت“، الذي يُعد المحطة الثانية في رحلتها السردية بعد روايتها الأولى ”بلا صوت“ التي صدرت عام 2022.
ووصفت ربيع عملها الجديد بأنه محاولة متواضعة لوضع بصمتها على طريق الكلمة الحرة التي تضيء وتلم شتات الإنسان، وذلك في قالب درامي يتجاوز السرد التقليدي ويبتعد عن التعقيد، بهدف إيقاظ الأسئلة الكامنة في قلوب القراء.
وأوضحت أن عنوان الرواية، التي تقع في 145 صفحة، يحمل دلالة مجازية تصف المعاناة والانكسار وحالة البرزخ التي تقف فيها بطلة القصة ”بسمة“ بين الحياة والموت.
وأشارت الكاتبة، وهي طالبة في مرحلة البكالوريوس بقسم اللغة العربية، إلى أن شغفها بالكتابة الإبداعية يدفعها لاستلهام القضايا من عمق مجتمعها، مؤكدة أن شخصياتها حية التقطتها في طفولتها بين الأزقة الضيقة وظلت حبيسة ذاكرتها وروحها لزمن طويل قبل أن تبصر النور على الورق.
ويأتي هذا الإصدار بعد عملها الأول رواية ”بلا صوت“ التي صدرت في عام 2022، كما تستعد ربيع لإصدار مجموعة قصصية بعنوان ”بقايا حبر“، والتي سبق ونُشر بعض من قصصها في منصات ثقافية وأدبية مختلفة.
وتأمل الكاتبة أن ينضم صوتها الجديد إلى قافلة الإبداع، وأن تجد روايتها ”ربع موت“ الدفء والقبول في قلوب القراء، الذين دعتهم إلى قراءة العمل بحب واستمتاع.