آخر تحديث: 1 / 6 / 2025م - 12:53 ص

استشارية نساء: جرعة محددة من حمض الفوليك تحمي الجنين

جهات الإخبارية

كشفت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن أهمية تناول حمض الفوليك بجرعة محددة خلال الفترة الأولى من الحمل للحد من مخاطر حدوث تشوهات لدى الجنين.

وأوضحت الدكتورة النمر أن تناول جرعة تبلغ 1 ملليغرام أو أقل من حمض الفوليك يوميًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل يساهم بشكل فعال في تقليل احتمالية حدوث تشوهات معينة، مثل تشوهات القناة العصبية، وظهور الشفة الأرنبية، بالإضافة إلى بعض أمراض القلب الخلقية لدى المواليد.

وفي سياق متصل، بينت استشارية النساء والولادة أن هناك حالات معينة تتطلب جرعات أعلى من حمض الفوليك، تصل إلى 4 أو 5 ملليغرامات.

وأشارت إلى أن هذه الجرعة العالية تُخصص عادةً للنساء اللواتي لديهن تاريخ سابق لإنجاب جنين مصاب بتشوه في القناة العصبية، أو للسيدات اللواتي يعانين من حالات صحية مزمنة مثل مرض السكري، أو الصرع ويتناولن أدوية لعلاجه، وكذلك المصابات بأمراض الأمعاء الالتهابية، أو اللواتي لديهن مؤشر سمنة مرتفع.

من جانب آخر، تطرقت الدكتورة مها النمر إلى الوضع الحساس الذي تمر به السيدات بعد التعرض لحالة إجهاض مبكر.

وأكدت على ضرورة أن تناقش السيدة التي مرت بهذه التجربة ثلاثة أسئلة محورية مع الطبيب المختص المتابع لحالتها.

وشددت على أهمية فهم سبب حدوث الإجهاض، والاطلاع على الخطة العلاجية الراهنة، سواء كانت الانتظار حتى يعود الجسم لطبيعته، أو استخدام حبوب مخصصة لتنزيل الحمل، أو اللجوء إلى الأعشاب أو غيرها من الخيارات المتاحة تحت إشراف طبي.

وأكدت الدكتورة النمر على أهمية استيضاح كيفية التخطيط السليم للحمل القادم، ومعرفة التوقيت الأنسب لمحاولة الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض.

وأضافت أنه من الضروري أيضًا الاستفسار عن وجود أية إجراءات وقائية أو عوامل يُنصح بتجنبها لتقليل احتمالية تكرار تجربة الإجهاض في المستقبل، وذلك بهدف تأمين أفضل الظروف لحمل صحي وسليم.