آخر تحديث: 17 / 6 / 2025م - 3:39 ص

7 سلوكيات شائعة لدى الأطفال قد تنذر بمشاكل في الإبصار.. تعرفوا عليها

جهات الإخبارية

حذرت مدينة الملك فهد الطبية من أن بعض السلوكيات اليومية والمألوفة لدى الأطفال قد تكون في الواقع مؤشرات دالة على ضعف في الإبصار.

وأكد على الدور المحوري للفحص الدوري للعين في مراحل الطفولة المبكرة لضمان التشخيص الدقيق والبدء في العلاج المناسب دون تأخير.

وشددت على أن إغفال هذه العلامات قد يؤثر سلباً على صحة عيون الأطفال ومستقبلهم البصري.

وأوضحت المدينة أن من بين أبرز هذه العلامات التي تستدعي يقظة الوالدين، ميل الطفل إلى الجلوس على مسافة قريبة جداً من شاشة التلفاز أو تقريب الكتب والأجهزة اللوحية من وجهه بشكل لافت، الأمر الذي قد يعكس صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، وهو ما يُعد من الأعراض الكلاسيكية لحالة قصر النظر.

ونبهت إلى أن الحساسية المفرطة تجاه الضوء، والتي تُعرف طبياً برهاب الضوء، لا ينبغي الاستهانة بها، إذ قد تكون دليلاً على إجهاد العين أو وجود التهابات داخلية تتطلب فحصاً متخصصاً.

وفي سياق متصل، أشارت المدينة إلى أن فرك العينين بشكل متكرر ومستمر لدى الطفل قد لا يكون مجرد عادة عابرة، بل قد يشير إلى معاناته من ضبابية في الرؤية أو شعوره بإجهاد بصري مستمر.

ومن العلامات الأخرى التي تستوجب الانتباه، قيام الطفل بإمالة رأسه أو إغلاق إحدى عينيه عند محاولة التركيز على شيء ما، وهو سلوك قد يكشف عن وجود حالة حول أو ضعف في قدرة الإبصار بإحدى العينين مقارنة بالأخرى.

وأضافت مدينة الملك فهد الطبية أن تدميع العين بشكل متكرر أو ملاحظة تورم في الجفون قد يكون مؤشراً على وجود انسداد في القنوات الدمعية، وهي حالة شائعة لدى الرضع والأطفال الصغار، أو قد يدل على التهابات مزمنة تتطلب تدخلاً علاجياً.

ولفتت الانتباه إلى أن شكوى الأطفال من الصداع المتكرر أو شعورهم بالتعب والإرهاق بعد فترات قصيرة من القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، يجب أن تؤخذ على محمل الجد، إذ قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بشكل مباشر بصعوبات يواجهونها في التركيز البصري.

وذكرت المدينة أن ظهور انحراف واضح في اتجاه العينين أو ما يُعرف بالحول الظاهر، يُعد علامة لا تحتمل التأجيل، وقد يشير إلى وجود مشاكل في التنسيق الحركي للعينين أو ضعف في العضلات المسؤولة عن حركتهما.

ودعت مدينة الملك فهد الطبية أولياء الأمور إلى عدم التهاون أو إهمال ملاحظة أي من هذه المؤشرات التحذيرية، مؤكدةً أن الاكتشاف المبكر لأي مشكلة بصرية لدى الأطفال يساهم بشكل حاسم وجوهري في تحسين فرص نجاح العلاج والحفاظ على صحة العين وسلامة القدرة البصرية لديهم على المدى الطويل.