آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 4:34 م

وأراك تعبرني...

علي مكي الشيخ

وأراك تعبرني...

في باب
حطّتك المدى يتوسلُ
خذني لأفتحني عليك وأدخلُ

أستغفرُ
اللاشيء حين تزورني
قلبي بغير هواك لا.. يتزمّلُ

وأراكَ
تعبرني، لآخر فكرةٍ
وأنا لأجملِ أنبيائكَ منزِلُ

في آخرِ
الصفحاتِ سطْرٌ واضحٌ
أنّ الذي سكبَ العبارةَ مُرسلُ

قلبي..
عراقيٌّ، وعيني مكةٌ
وفمي قطيفيٌّ الهوى يتأوّلُ

عيناك..
ميقاتي، وقربكَ زمزمٌ
وصداك، وحيٌ بالصبابةِ ينزلُ

بيني..
وبينك نصفُ شكٍّ واقفٍ
كالمحوِ.. حين يعودُ لحظة يرحلُ

في ليلِ
سهرتك الكلامُ مؤثثٌ
زيتًا.. على شفتيك كم يتأمّلُ

وأتيتُ
نحوكَ بالمجازِ لعلني
عن هدهدِ النبأِ العظيمِ أُفصّلُ