آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 11:43 م

من أعلام النساخ في القطيف.. الملّا علي بن محمد آل دعبل المتوفى «1363 هـ»

أحمد بن جواد السويكت

اسمه ونسبه:

هو أبو محمد الملّا علي ابن الحاجّ محمد بن عبد الله بن علي بن محمد أمين بن عبد الله آل دعبل القطيفي الخطي، من أعلام قرية ميّاس في القرن الثالث عشر الهجري.

حياته ونشأته:

ولد الجد الملّا علي ابن الحاج محمد آل دعبل - رحمه الله - في بلدة مَيَّاس بمدينة القطيف المحروسة في أوائل بداية القرن الرابع عشر هجرية تقريبًا، وقد تزوج من الحاجَّة زهراء الميداني وأنجب من الأبناء ”محمد - حسن - عبد الله“ ومن البنات ”فاطمة - خديجة - مريم“ رحمهم الله جميعًا.

أبناؤه الثلاثة ”محمد - حسن - عبد الله“ رحمهم الله جميعًا

تلاميذه

ومن أبرز تلاميذه الذين تعلموا على يديه في القراءة والكتابة والقرآن الكريم والخطابة المنبرية، وهم على النحو التالي:

- الخطيب الحسيني الملّا علي ابن الحاجّ حسن بن علي آل قيصوم ”1345-1427 ه“ من أهالي أم الحمام ”1“.

- الخطيب الحسيني الملّا سلمان ابن الحاجّ عبد الوهاب الكسار

- قارئ السيرة السيد علوي بن علوي بن أحمد القصاب ”أبو سيد شبر“.

- قارئ السيرة الحاجّ رضا ابن الحاجّ علي آل قيصوم ”أبو منير“.

- الحاجّ عبد الله علي مكي البحارنة ”أبو الدكتور عبد العلي“.

- الحاجّ منصور سليمان الضامن ”أبو علي“.

- السيد حمزة علوي الصاخن ”أبو سيد عدنان“.

- الحاجّ حبيب عبد الله القصاب ”أبو محسن“.

- قارئ القرآن الكريم السيد علوي السيد علي الصاخن.

- حفيده الحاجّ علي بن يوسف آل مرهون.

- قارئ القرآن الكريم والسيرة الحاجّ علي سلمان الحمالي ”أبو عبد المنعم“.

- أبناؤه الحاجّ محمد ”أبو علي“ - الحاجّ حسن ”أبو عبد ربّ النبي“ - الحاجّ عبد الله ”أبو سعيد“ رحمهم الله جميعًا.

بعض تلاميذ الملّا علي آل دعبل في حسينية ميّاس عام ”1406 هـ / 1986 م“ من جهة اليسار: الخال الحاجّ سعيد ابن الملا علي آل دعبل، والحاجّ علي سلمان الحمالي، والحاجّ حبيب عبد الله القصاب، والحاجّ مهدي العباس - رحمهم الله جميعًا -.

منسوخاته:

لقد نسخ الملا علي آل دعبل - رحمه الله - العديد من الكتب والمخطوطات والدواوين بخط يده، وذيَّلها باسمه وتاريخ الفراغ منها، وهي جيّدة الخط وحسنة الضبط، مما يدلّ على خبرته العالية في النسخ وأصوله وقواعده، ومن الكتب التي قام الملّا علي آل دعبل - رحمه الله - بنسخها وكتابتها، هي:

1 - كتاب وفاة النبي محمد ﷺ المسمّى ”بالتهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان“.

تأليف العلامة الشيخ حسين محمد أحمد بن عصفور الدرازي البحراني

وقد وقع الفراغ في اليوم الرابع عشر من شهر محرم الحرام سنة 1327 هجرية، وقد أثبت في آخره نصًا قال فيه:

وقد جفّ القلم بأمر من جرى بأمره القلم، وبحكمه كلّ الأمور قد انتظم

2 - وفاة الإمام علي

وقد وقع الفراغ من هذه النسخة الشريفة والفائدة اللطيفة عصر الأربعاء يوم السابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 1342 هـ.

3 - وفاة فاطمة الزهراء

وفي خاتمة الكتاب "وقد وقع الفراغ عصر يوم السبت من شهر ذي الحجة سنة 1343 هجرية. وقد أثبت في آخره بيتين لأحد الشعراء قال فيهما:

وما من كاتبٍ إلا سيلقى

غداة الحشرِ ما كتبت يداهُ

فلا تكتب بكفِّك غيرَ شيءٍ

يسرُّك في القيامة أن تراهُ!!

4 - وفاة السيدة مريم بنت عمران

في مقدمة الكتاب ”هذه وفاة البتول العذراء مريم بنت عمران - الحمد لله القديم الأول الباقي الذي لم يزل... وبعد، التمس منّي بعض الإخوان أن أجمع له بعض ما ورد في الروايات الواردة في قديم الزمان فما صح نقله في وفاة ابنة عمران“.

وفي خاتمة الكتاب "وقد وقع الفراغ في اليوم الحادي عشر من شهر شعبان عام 1326 هـ وقد أثبت في آخره نصًا قال فيه:

وقد جف القلم بأمر من جرى بأمره القلم، وبحكمه كلّ الأمور قد انتظم.

وختمها تملّك ونصّ القيد ”وقف هذه الوفاة المسماة بوفاة مريم بنت عمران عن الرجل الأمجد علي بن حاج محمد دعبل بن محمد أمين وقفًا مطلقًا صحيحًا صريحًا شرعيًا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وجعل الولاية لنفسه ثم من بعده للصالح من ذريته...“.

5 - وفاة النبي يحيى بن زكريا

تأليف الشيخ علي بن عبد الله بن حسين بن أحمد بن جعفر البربوري البحراني.

وقد وقع الفراغ يوم الإثنين الثالث من شهر شعبان سنة 1326 هجرية.

6 - فاطمة الزهراء

في مقدمة الكتاب ”الحمد لله ربّ العالمين الحنان المنان السلطان ذو المن والإحسان لا إله إلا الله هو الملك القدوس السلام الذي خلق الجنّ والجان فسبحانه لا تدركه الأبصار...“.

في خاتمة الكتاب "وقد وقع الفراغ من هذه النسخة في شأن البتول أم السادة الأسباط عصر يوم الجمعة من شهر صفر سلخ سنة التاسعة والثلاثون والألف هجرية. بقلم أقلّ العباد عملًا وأكثرهم خطأً وزللًا الراجي عفو ربه علي ابن المرحوم حاج محمد دعبل عفى الله عنهم وعن المؤمنين والمؤمنات أجمعين. وقد أثبت في آخره بيتاً من الشعر للإمام علي بن أبي طالب قال فيه:

أَيُّها الكاتِبُ ما تَكتُب مَكتوبٌ عَلَيك فَاِجعَلِ المَكتوبَ خَيراً فَهوَ مَردودٌ إِلَيك

7 - وفاة أولاد مسلم بن عقيل

في مقدمة الكتاب ”بسم الله الرحمن الرحيم هذه وفاة أولاد مسلم ابن عقيل وبه نستعين...“.

في خاتمة الكتاب "ورحم الله كاتبها وقاريها والمستمع لها ومؤلفها وجميع المؤمنين والمؤمنات إنه غفور رحيم.

الخط يبقى سنينًا بعد كاتبه --- وكاتب الخط تحت الترب مدفونا

بقلم أقلّ العباد الراجي عفو ربه يوم المعاد علي بن حاج محمد دعبل، حرّر في عصر يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رجب سنة 1341 هجرية.

8 - كتاب المحشر

في مقدمة الكتاب ”هذا خبر المحشر لمن تدبر وتفكر من أهل المعرفة وذوي البصائر والنظر. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله.... وبعد فقد سألني بعض الإخوان والمحبين من أهل الإيمان أن أؤلف له مختصر من كتاب المحشر..“.

وختمها بقوله: "والمرجو من القارئ لهذا الخبر خبر المحشر أن يسأل الله سبحانه وتعالى بالمغفرة والرحمة لمؤلفها ولكاتبها ولمن يقرأها ولمن هي في خزانته وملكه وللمؤمنين والمؤمنات بمحمد وآله الهداة في اليوم الرابع عشر من شهر شعبان سنة 1341 هجرية، بقلم أقلّ العباد عملًا وأكثرهم خطأً الراجي عفو ربه علي بن حاج محمد دعبل.

9 - مولد الإمام علي

في مقدمة الكتاب "هذا مولد الإمام الهمام والفارس المقدام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وبعد فهذا ما رواه أبو مخنف لوط ابن يحيى الأزدي في مولد سيدنا ومولانا وإمامنا...

وفي خاتمة الكتاب ”بقلم الأقلّ ملا علي بن دعبل وكان فراغه منه يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر شعبان سنة 1342 هجرية“.

10 - وفاة الإمام علي بن موسى الرضا

في مقدمة الكتاب ”بسم الله الرحمن الرحيم هذه وفاة سيدنا ومولانا علي ابن موسى...“

في خاتمة الكتاب ”وافق الفراغ من نسخته يوم العاشر من شهر شعبان سنة 1341 هـ بقلم: أقلّ العباد عملًا وأكثرهم زللًا الراجي عفو ربه علي ابن المرحوم الحاج محمد بن حاج عبد الله بن حاج علي بن محمد أمين دعبل غفر لهم وللمؤمنين والمؤمنات“.

وقع الفراغ يوم السابع عشرين من شهر شعبان سنة 1342 هجرية.

11 - الإمام محمد الباقر

وقد وقع الفراغ يوم الثلاثاء الأول من شهر ذي الحجة سنة 1325 هجرية.

12 - مولد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب

في المقدمة ”المقدمة“ فإني مورد هذا الكتاب المسمى بمنية الطالب حديث مولد الإمام الزكي أبي محمد الحسن ابن علي ابن أبي طالب سبط الرسول..... إلخ"

في خاتمة الكتاب ”وافق الفراغ من نسخه يوم العاشر من شهر شعبان سنة 1341 هجرية“.

13 - وفاة الإمام زين العابدين

وقد وقع الفراغ يوم الثامن وعشرين من شهر رجب سنة 1341 هجرية. وذيل بيتاً من الشعر لأبي العلاء المعري المتوفى ”449 ه“:

الخَطُّ يَبْقَى زَمَانًا بَعْدَ كَاتِبِهِ

وَكَاتِبُ الخَطِّ تَحْتَ الأَرْضِ مَدْفُونًا

14 - وفاة الإمام جعفر الصادق

وقد وقع الفراغ يوم السادس عشر من شهر رجب سنة 1341 هجرية.

15 - وفاة الإمام موسي الكاظم .

وقد وقع الفراغ يوم السادس عشر من شهر رجب سنة 1325 هجرية.

16 - وفاة الإمام محمد الجواد

وقد وقع الفراغ يوم السادس عشر من شهر ذي الحجة سنة 1325 هجرية.

17 - وفاة الإمام حسن العسكري

وقد وقع الفراغ يوم السادس عشر من شهر ذي الحجة سنة 1325 هجرية.

18 - مولد الإمام الثاني عشر

في المقدمة ”هذا حديث مولد الإمام الثاني عشر“

كما نسخ مجموعة كبيرة من المخططات للحسينية ميّاس

هذا ما تيسّر لنا الوقوف عليه وكلّها آثار مخطوطة.

​من خط الملّا علي محمد آل دعبل - رحمه الله - في إحدى مخطوطاته.

وفاته:

أشار الخطيب الشيخ عبد الحميد المرهون - حفظه الله - في كتابه الجذوة من شعر أم الحمام صفحة ”181“ إلى أن الجد الملّا علي بن محمد آل دعبل - رحمه الله - توفي في التاسع عشر من شهر ذي القعدة عام 1361 هجرية. ولكني وجدت في إحدى مخطوطاته تاريخ وفاته بخط ابنه مؤرخة في 22 من شهر جمادى الأول سنة 1363 هجرية.

[1]  قال الخطيب الشيخ عبد الحميد المرهون في كتابه الجذوة في شعر أم الحمام صفحة «181» الملّا علي قيصوم المولود في سنة 1345 هـ تقريباً، ابن الحاج حسن بن علي قيصوم المتوفى سنة 1379 هـ اتصل بالمرحوم الملّا علي بن دعبل من أهالي قرية مياس بالقطيف المتوفى يوم 19/11/1361 هـ، فتعلم على يده الخطابة المنبرية... وقال عنه العلّامة الشيخ علي المرهون في كتابه شعراء القطيف: إنه ولد سنة 1340 هـ، وقد كان خطيباً وشاعراً وأديباً مع ما هو عليه من الورع والتقوى......».