آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 11:43 م

قد ترتديها يومياً دون أن تعلم.. ملابس خاصة تحارب الأشعة الضارة؟

جهات الإخبارية

كشف الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، عن معلومة تتعلق بحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، موضحاً وجود رمز محدد على بعض أنواع الملابس يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية.

وأوضح الدكتور الأحمدي،، أن هذا الرمز يُعرف بمؤشر ”UPF“، وهو اختصار لـ ”عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية“.

وأشار إلى أن فهم دلالة هذا المؤشر ضروري لاختيار الملابس المناسبة للحماية، مؤكداً أن الملابس التي تحمل قيمة UPF تبلغ 50 أو أكثر، توفر درجة حماية ممتازة وتُعتبر الأكثر فعالية في حجب الأشعة الضارة عن الجلد.

وفي المقابل، بيّن الأستاذ المتخصص أن الملابس التي تحمل قيم UPF أقل من 10 لا تقدم حماية يُعتد بها، وتعتبر غير فعالة في هذا الجانب.

وأضاف أن التقنية المستخدمة في الأقمشة ذات التصنيف المرتفع تعمل على منع وصول الأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير إلى الجلد، مما يوفر درعاً واقياً، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أشعة الشمس أو من يتطلب نمط حياتهم أو عملهم التعرض لها لفترات طويلة.

ولم يقتصر حديث الدكتور الأحمدي على مؤشر UPF فقط، بل نوه أيضاً إلى أهمية الانتباه إلى سماكة النسيج وكثافته عند اختيار الملابس بغرض الحماية.

وأوضح أن القماش الذي يتسم بالشفافية ويمكن رؤية ما خلفه بسهولة، حتى وإن كان مريحاً ومناسباً لبعض الأنشطة البدنية والرياضية، فإنه غالباً ما يكون ضعيفاً من حيث قدرته على توفير حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية.

وأكد على أنه يتوجب على الأشخاص الراغبين في تقليل تعرضهم لمخاطر الأشعة فوق البنفسجية بشكل جاد، البحث عن الملابس التي تحمل تصنيف UPF مرتفع والتحقق من وجوده وقيمته على الملصق الخاص بالملابس، وذلك لضمان الحصول على أقصى مستوى ممكن من الحماية الفعالة.