كيف نجح جسر الملك فهد في تحقيق انسيابية الحركة خلال ذروة العيد؟

سجل جسر الملك فهد، الرابط الحيوي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، انسيابية مرورية عالية ولافتة في حركة عبور المركبات خلال اليوم الثاني من إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام.
جاء ذلك على الرغم من الكثافة الملحوظة في أعداد المسافرين الذين تنقلوا بين المملكتين الشقيقتين خلال هذه الفترة.
ويُعزى هذا الأداء السلس في إدارة الحركة المرورية إلى الاستعدادات المتكاملة والمبكرة التي أنجزتها كافة الجهات الحكومية والخاصة العاملة في منطقة الجسر بالجانبين السعودي والبحريني.
ووضعت المؤسسة خطط استباقية لمواجهة كثافة الحركة المتوقعة خلال إجازة العيد، بهدف أساسي هو ضمان سلامة جميع العابرين والحفاظ على انسيابية تدفق المركبات قدر الإمكان.
وفي إطار هذه الجهود، كانت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد قد وجهت نداءً لجميع المسافرين، شددت فيه على أهمية الاستفادة من مجموعة الخدمات الإلكترونية المتوفرة لتسهيل عملية العبور.
ودعت المؤسسة المسافرين إلى استخدام خدمة الدفع المسبق لرسوم عبور الجسر، وكذلك إتمام إجراءات التأمين على المركبات إلكترونياً قبل الانطلاق في رحلاتهم، مع ضرورة الالتزام باستخدام المسارات المخصصة للمستفيدين من هذه الخدمات الإلكترونية.
وأكدت المؤسسة أن هذه الإجراءات تساهم بفعالية في تقليل أوقات الانتظار وتضمن عبوراً أكثر سهولة وانسيابية للجميع.