”لن يعودوا لحياتهم“.. محامٍ يكشف مصير متعاطي ”الشبو“ بعد القرار الجديد

أكد المحامي الدكتور سعد بن شايع أن قرار إدراج مادة ”الشبو“ المخدرة ضمن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف في المملكة العربية السعودية، يمثل نقلة نوعية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة.
وأوضح ابن شايع أن هذا التصنيف يعني أن المتورطين في قضايا ”الشبو“، سواءً بالتعاطي أو الترويج، لن يتمتعوا بإمكانية الإفراج عنهم بكفالة، بل سيخضعون للتوقيف الفوري والمباشر إلى حين صدور حكم قضائي نهائي بحقهم.
وأشار الدكتور ابن شايع إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى الجدية والحزم الذي تتعامل به الجهات المختصة في المملكة مع خطر انتشار ”الشبو“، خاصة وأن هذه المادة تستهدف بشكل مباشر فئة الشباب، من الذكور والإناث، الذين يمثلون عماد المجتمع والركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والتقدم العلمي في البلاد.
وأشاد ابن شايع بقرار النيابة العامة، مؤكدًا أنه تصرف صائب ويتوافق مع خطورة الآثار المدمرة لمادة ”الشبو“، والتي تتطلب تعاملاً قانونيًا صارمًا وحاسمًا.
وأضاف أن هذا القرار سيكون له أثر رادع كبير، حيث يدرك المتعاطون أنهم لن يتمكنوا من العودة بسهولة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية فور القبض عليهم، بل سيواجهون إجراءات قانونية مشددة وعقوبات رادعة حتى صدور الأحكام النهائية بحقهم.