لماذا يعتبر السحور ضروريًا للأطفال في رمضان؟ وكيف نجعله صحيًا؟

أكدت وزارة الصحة على أهمية وجبة السحور للأطفال خلال شهر رمضان، مشيرةً إلى أنها تُمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة والعناصر الغذائية الضرورية التي تُساعدهم على تحمل ساعات الصيام الطويلة والحفاظ على نشاطهم وحيويتهم.
وأوضحت الوزارة، في محتواها التثقيفي الموجه للأسر، أن وجبة السحور المتكاملة يجب أن تشتمل على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، كالنشويات والبروتينات ومنتجات الألبان.
كما شددت الوزارة على ضرورة تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، لتكون قريبة من موعد بدء الصيام، مما يُساعد في تقليل الشعور بالجوع والعطش خلال النهار.
وأشارت الوزارة إلى أهمية إدراج الأطعمة الغنية بالألياف في وجبة السحور، مثل حبوب القمح الكامل والشوفان، لدورها في تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، وبالتالي تقليل احتمالية تناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار.
ولتحقيق الترطيب اللازم للجسم، نصحت الوزارة بتضمين الخضراوات والفواكه الغنية بالسوائل في وجبة السحور، مثل البطيخ والخيار والأناناس، فهي تُساهم في تعويض نقص السوائل وتجنب الجفاف.
وفي المقابل، حذرت الوزارة من تناول الأطعمة المالحة والغنية بالتوابل في وجبة السحور، مثل اللحوم المملحة والنقانق والزيتون، لما تُسببه من زيادة في الشعور بالعطش.
وبدلًا من شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة في السحور، أوصت الوزارة بتوزيع شرب الماء على الفترة ما بين وجبتي الإفطار والسحور، لضمان ترطيب الجسم بشكل مستمر وفعال.