القطيف.. تدشين فرع جديد لجمعية الصم وضعاف السمع في الخويلدية
شهدت محافظة القطيف، مساء الثلاثاء، افتتاح فرع جديد لجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، وذلك في بلدة الخويلدية. هذا الافتتاح يمثل خطوة هامة نحو تعزيز اندماج هذه الفئة الغالية في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لها.
حضر حفل التدشين عدد من الشخصيات البارزة ورجالات المجتمع، في مقدمتهم رئيس جمعية القطيف، أسامة الزاير، ورئيس جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، رياض الشيخ.
كما شهد الحفل حضورًا لافتًا لأعضاء مجلس إدارة الجمعية بالشرقية، ورئيس الفرع الجديد، زكريا آل جمال، إضافة إلى أعضاء جمعية الصم بالقطيف، وجمع من الصم وضعاف السمع من الرجال والنساء، الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بهذه المناسبة التي طال انتظارها.
ويأتي افتتاح هذا الفرع نتيجة لشراكة مجتمعية بناءة بين جمعية القطيف وجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم. هذه الشراكة تهدف إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تلبي احتياجات الصم وضعاف السمع في القطيف، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، ليس فقط كمتلقين للخدمات، بل كأفراد فاعلين ومنتجين.
وأكد رياض الشيخ، رئيس جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، أن هذا الفرع يمثل ”نواة“ لتقديم خدمات شاملة ومتنوعة تهدف إلى تلبية كافة احتياجات هذه الفئة الهامة في محافظة القطيف.
وأضاف أن الجمعية تسعى من خلال هذا الفرع إلى تعزيز دور الصم وضعاف السمع في المجتمع، وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم.
من جانبه، أشار أسامة الزاير، رئيس جمعية القطيف، إلى أن هذه المبادرة تعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه مؤسسات المجتمع المدني في المملكة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، والصم وضعاف السمع بشكل خاص.
وأكد أن جمعية القطيف تفخر بشراكتها مع جمعية الصم وضعاف السمع في هذا المشروع الذي يخدم فئة عزيزة على قلوب الجميع.
هذا ويعتبر افتتاح الفرع الجديد علامة فارقة في مسيرة دعم وتمكين الصم وضعاف السمع في محافظة القطيف، ويؤكد على التزام المجتمع المدني بتوفير بيئة دامجة ومساندة لهذه الفئة، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا مشرقًا.
