خلال لقاء السحور.. شخصيات اجتماعية تشيد بمبادرة ”آل شهاب“ في تعزيز الوحدة الوطنية
شخصيات اجتماعية: سحور آل شهاب نموذج للتواصل الإيجابي وتذويب الفوارق
لاقى سحور عائلة آل شهاب، الذي أقيم في حسينية الرسول الأعظم ببلدة القديح، أصداءً واسعة وإشاداتٍ كبيرة من قبل الحضور والمتابعين، الذين أثنوا على دور العائلة في تعزيز الوحدة الوطنية والتواصل المجتمعي.
وشهد اللقاء، الذي جمع نخبة من الشخصيات الاجتماعية والدينية والثقافية والإعلامية، تفاعلاً كبيراً وحوارات بناءة، تناولت أهمية هذه المناسبات في تعزيز الروابط الاجتماعية وتأكيد قيم التآخي والتسامح.
وأكد عدد من الحضور، في تصريحات متفرقة، أن هذا اللقاء السنوي يمثل فرصة قيمة لتبادل الأفكار والآراء، وتعزيز أواصر المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع. مشيرين إلى أن مبادرة عائلة آل شهاب تعكس إرثاً عريقاً من الكرم والتواصل، بدأه الوالد الراحل الحاج عبد رب الرسول شهاب، ويواصله الأبناء اليوم.
وعبر العديد من المشاركين عن تقديرهم للدور الذي يلعبه علي عبد رب الرسول شهاب في مواصلة إرث والده، وإحياء هذه المناسبة التي تجمع أبناء المجتمع في أجواء رمضانية مميزة. مشددين على أن مثل هذه اللقاءات تساهم في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع، وتذويب الفوارق، وتعزز قيم التسامح والتعايش.
من جانبه، وصف المهندس جعفر الشايب اللقاء بأنه مناسبة غالية وعزيزة جمعت شخصيات ورجالات المجتمع من داخل القطيف وخارجها، معرباً عن شكره لأسرة آل شهاب على هذه الدعوة الكريمة. وأكد أن هذا التجمع يدل على اللحمة القوية بين أبناء المجتمع.
ووصف المهندس شفيق آل سيف المناسبة بأنها تجديد للعهد السنوي، معرباً عن شكره لعائلة شهاب على جمعها للضيوف من كل أنحاء القطيف.
وأكد الشيخ سعيد آل عبيدان أن هذا الاجتماع في شهر رمضان المبارك يهدف إلى تعزيز أواصر التعارف والمودة والتراحم وتأليف القلوب، مشيراً إلى أن هذه المبادرة هي استمرار لما بدأه الحاج عبد رب الرسول شهاب.
وأوضح الكاتب عيسى العيد أن هذا اللقاء ليس مجرد سحور، بل هو ملتقى للمجتمع، مشيراً إلى أن هذه العادة التي رسخها المرحوم وعائلته الكريمة هي امتداد لكرمهم وسخائهم.
وقال الدكتور عارف الموسوي، وهو أحد الحضور من مملكة البحرين، إن هذه الاجتماعات الطيبة تعكس قيم الكرم والتواصل، داعياً الله أن يديم الخير والعافية على الجميع.
وأوضح سامي اليتيم أن عائلة شهاب تتميز بالكرم والأخلاق والتواضع والاحترام والتقدير، وأن هذه العادة السنوية مستمرة بوجود الوالد رحمه الله والآن بجهود الأبناء والإخوان.
وأعرب محمد الحجر عن شكره وتقديره للعائلة على استمرارها في إقامة هذه الاجتماعات والمحافل، التي بدأها العم الراحل الحاج عبد رب الرسول شهاب، مشيراً إلى أن تواجد جميع أطياف المجتمع من مشايخ وأدباء ورجال أعمال يعكس أهمية هذه اللقاءات.
وأشار يونس الجارودي إلى أن عائلة شهاب كريمة بأصلها، وأن هذا السحور هو امتداد لأعمال الخير والتواصل الاجتماعي التي بدأها المغفور له الحاج عبد رب الرسول شهاب. وأضاف أن الحضور الكبير دليل على محبة الناس للعائلة وتقديرهم لمبادراتها الخيرة.
وأكد علي عبد رب الرسول آل شهاب، أن هذا اللقاء يأتي امتداداً لمناسبة أسسها والده الراحل، معرباً عن شكره لكل من حضر أو اعتذر عن الحضور.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي، مشيراً إلى أن هذا التجمع يمثل رمزاً للدعم المتبادل الذي يسهم في بناء وتطور المجتمع.
وأوضح آل شهاب أن هذا اللقاء السنوي، الذي يعود إلى عهد والده الراحل الحاج عبد رب الرسول شهاب، يجسد حرص العائلة على تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل مع مختلف أطياف المجتمع.
وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه اللقاءات، وأن تكون نموذجاً للتلاحم بين أبناء المنطقة، وأن تصب في صالح الوطن والمواطن.