استشاري: قلة النشاط البدني أبرز مسببات السكري من النوع الثاني

كشف الدكتور ناجي الجهني، استشاري الغدد الصماء والسكري، عن أن قلة الحركة والنشاط البدني تمثل عاملاً رئيسيًا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو النوع الذي يتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم ليتجاوز 106 ملغ/ديسيلتر.
وأوضح أن ما يثير القلق هو أن نصف المصابين بهذا المرض قد لا تظهر عليهم أي أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأشار الدكتور الجهني إلى أن هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني، من بينها زيادة الوزن والسمنة، وعدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الاعتماد على نظام غذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة مثل الخضروات والفواكه.
وأضاف أن النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، أو سبق لهن الإصابة بسكري الحمل، يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وفيما يتعلق بالوقاية من هذا المرض، أكد الجهني على ضرورة الابتعاد عن السكريات البسيطة، وعلى رأسها المشروبات الغازية والعصائر المُحلاة، سواء كانت طبيعية أو مُصنعة.
وأشار إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن تناول هذه السكريات يزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 60%. كما شدد على أهمية تجنب الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكريات.
وأضاف الدكتور الجهني أن تحقيق التوازن في النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من السكري.
ونصح بأن يشكل طبق الطعام الصحي نصفه من الخضروات والسلطات المتنوعة أو الأطعمة الورقية الغنية بالعناصر الغذائية.
وأكد على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم بما لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن أي علامات للإصابة بالمرض.