أخصائي نفسي يؤكد: ”وقت الأسرة“ مفتاح الاستقرار العاطفي والنفسي

أكد الأخصائي النفسي ناصر الراشد على الدور المحوري الذي يلعبه ”وقت الأسرة“ في تحقيق الاستقرار العاطفي والنفسي لجميع أفرادها.
وأشار إلى أن ”وقت الأسرة“ لا يقتصر على مجرد التواجد الجسدي، بل يتعداه ليشمل سلسلة من التفاعلات والمواقف الإيجابية التي تخلق بيئة أسرية جاذبة ومُفعمة بالسعادة.
وأوضح الراشد أن العلاقة الزوجية الناجحة تمثل حجر الزاوية في بناء أسرة مستقرة، حيث ينعكس الاستقرار العاطفي بين الزوجين بشكل مباشر على الأبناء، ويساهم في خلق مناخ أسري يسوده الهدوء والسكينة.
وفي سياق متصل، شدد الراشد على أن استثمار الوقت في قضاء لحظات ذات مغزى مع أفراد الأسرة يعد من أثمن الاستثمارات التي يمكن للفرد القيام بها. فالجلوس مع الأبناء، والاستماع إليهم، ومشاركتهم اهتماماتهم، يعزز من شعورهم بالأمان والاطمئنان، ويقوي الروابط الأسرية.
وخلص الراشد إلى أن الاهتمام بالوقت الأسري، وتخصيص جزء من اليوم للتفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة، يسهم في بناء أسرة متماسكة ومترابطة، قادرة على مواجهة تحديات الحياة، وينعكس هذا إيجابًا على صحة ورفاهية جميع أفرادها.