آخر تحديث: 15 / 3 / 2025م - 4:46 م

كيف يؤثر الصيام على مرضى زراعة الكلى؟.. استشاري يوضح

جهات الإخبارية

أكد الدكتور ماهر الدمرداش، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، أن قرار صيام مرضى زراعة الكلى في رمضان يعتمد على تقييم فردي لحالة كل مريض، مشددًا على ضرورة عدم اتخاذ قرار الصيام دون استشارة طبية متخصصة.

جاء ذلك في إطار حملة ”صم بصحة“ التي أطلقها تجمع الشرقية الصحي، حيث أوضح الدمرداش أن تساؤلات عديدة ترد من المرضى حول إمكانية صيامهم بعد عمليات زراعة الأعضاء.

وأشار إلى أن هنالك 3 معايير رئيسية تحدد إمكانية الصيام من عدمها، وتتمثل هذه المعايير في: استقرار الحالة الصحية للمريض بشكل عام، وثبات وظائف الكلى المزروعة، إضافة إلى انقضاء عام كامل على الأقل منذ إجراء عملية الزراعة.

وأضاف أنه في حال توافرت هذه الشروط مجتمعةً، يصبح الصيام ممكنًا من حيث المبدأ، إلا أن القرار النهائي يجب أن يُتخذ بالتشاور المباشر مع الطبيب المعالج، والذي يمتلك الصورة الكاملة عن الحالة الصحية للمريض وقدرته على تحمل الصيام دون أي مضاعفات محتملة.

وفيما يتعلق بالمتبرعين بالكلى، أوضح الدكتور الدمرداش أن قدرتهم على الصيام تتباين من شخص لآخر، ففي حين يتمكن البعض من الصيام بشكل طبيعي بعد التبرع مباشرة، قد يحتاج البعض الآخر إلى فترة نقاهة قد تمتد إلى ثلاثة أشهر قبل أن يتمكنوا من الصيام بأمان، مشددًا على ضرورة استشارة الطبيب في جميع الحالات لتقييم الوضع الصحي وتحديد إمكانية الصيام.

وشدد استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، بما لا يقل عن لترين يوميًا، لكل من مرضى زراعة الكلى والمتبرعين على حد سواء، وذلك للحفاظ على صحة الكلى ووظائفها الحيوية، وتجنب التعرض للجفاف أثناء فترة الصيام، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.